أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، أن إجمالي إصابات مظاهرات الخميس، بلغت 113 إصابة بالخرطوم.
وقالت اللجنة (غير الحكومية) في بيان، إن "مجمل الإصابات التي حصرتها في مظاهرات 24 فبراير/شباط بلغت 113 إصابة، بينها 17في الرأس بعبوات غاز مسيل للدموع، و4 في العين أحداها خطيرة".
وأوضح البيان، أن الاصابات 113 "شملت مدن العاصمة الثلاث الخرطوم 69 إصابة، وفي مدينة بحري شمالي الخرطوم 34 إصابة ، و10 إصابات في مدينة أم درمان غربي العاصمة".
والخميس، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، تجدد مظاهرات للمطالبة بعودة الحكم المدني، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
لجنة أطباء السودان المركزية
— لجنة أطباء السودان المركزية-CCSD (@SD_DOCTORS) February 24, 2022
تقرير ميداني
عن إصابات #مليونية24فبراير
(113) حالة إصابة تم حصرها، من بينها (17) حالة إصابة في الرأس بعبوات غاز مسيل للدموع (إحداهما أدت لكسر في عظمة الفك)، (4) حالات إصابة في العين (إحداهما خطيرة)، (8) حالات إصابة بقنابل صوتية، (جميع الحالات مستقرة) pic.twitter.com/kCBTZQ3uF5
وتظاهر الآلاف في أحياء الخرطوم ومدينتي بحري (شمالي العاصمة)، وأم درمان (غربي العاصمة)، بدعوة من "تنسيقيات لجان المقاومة" (شعبية غير حكومية).
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السودانية حول هذه التطورات، إلا أن قوى المعارضة ومنظمات حقوقية، تتهمها باعتقال قادة سياسيين، وعشرات الناشطين في" لجان المقاومة".
لكن قائد الجيش "عبدالفتاح البرهان"، صرح الخميس الماضي، بأن "البلاغات التي طالت بعض الأشخاص (إشارة لتوقيفهم) تمت بواسطة السلطات العدلية"، مؤكدا "استقلالية" هذه السلطات.
وتكونت "لجان المقاومة" في المدن والقرى عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات بالأحياء والمدن حتى عزلت قيادة الجيش الرئيس آنذاك عمر البشير، في 11 أبريل/ نيسان 2019.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابا عسكريا"، في مقابل نفي الجيش.