كشف الأسير الفلسطيني المحرر، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي "خضر عدنان"، تفاصيل إطلاق النار عليه في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلّة، يوم السبت.
وقال "عدنان" إنه كان في زيارة تكريمية لذوي الشهداء من قبل الحركة، وفي نهاية الزيارات وأثناء خروجه وعدد من مرافقيه من حارة القيسارية، جاءت سيارة مسرعة وخرج منها شخص وأطلق الرصاص الحي من مسافة قريبة فوق رؤوس الموجودين، ليصيب شقيق أحد الشهداء.
وأضاف أنه سمع أن شظايا أخرى أصابت أحد أمهات الشهداء.
جماهير #نابلس تهتف للشيخ خضر عدنان وتقطع الطريق أمام الطابور الخامس, كل التحية والتقدير لابطال نابلس جبل النار #كلنا_خضر_عدنان pic.twitter.com/Vi3usUul9R
— محمد الحسني (@m_alhasani_gaza) February 26, 2022
⭕️ عقب محاولة اغتياله من قبل عصابة عباس الشيخ خضر عدنان يهتف لشهداء نابلس . pic.twitter.com/zpwmKNqUJM
— معتز أبوريدة_غزة 𓂆 🇵🇸 حساب جديد (@Palestine_Gaz) February 26, 2022
"إما نحن الجواسيس أو من أطلق علينا النار هو الجاسوس".. هذا ما قاله الأسير المحرر خضر عدنان عقب إطلاق النار عليه مساء اليوم في مدينة نابلس pic.twitter.com/zLvWX571fe
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 26, 2022
من جانبها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، خلال مؤتمر صحفي الأحد، محاولة الاعتداء على "عدنان".
وقال القيادي بالحركة "خضر حبيب"، خلال المؤتمر، إن "أجهزة أمن العدو وأذنابها، تقف خلف عملية إطلاق النار على عدنان، فيما يأتي هذا الاعتداء في ظل فشل منظومة الاحتلال عن ملاحقته والنيل منه".
ووصف "حبيب" هذا الحدث بـ"الخطير"، مطالبا الفصائل والهيئات والمراكز القانونية والحقوقية الفلسطينية بـ "رفع صوتها في وجه هذه الاعتداءات بالضفة".
كما دعا "حبيب" تلك المؤسسات إلى "حماية الحالة الوطنية والشعبية، المساندة للأسرى والمُلتفّة حول الشهداء وعائلاتهم".
وقال إن "الشيخ عدنان شخصية وطنية، وأيقونة من أيقونات الفعل المُقاوم ضد الاحتلال".
ولم يصدر عن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أي تعقيب على هذا الحادث.
وخاض "خضر عدنان"، عددا من معارك الإضراب عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية؛ رفضا لسياسة الاعتقال الإداري (بدون تهمة)، كان آخرها في يونيو/ حزيران الماضي، واستمر لمدة 25 يوما.