قال تقرير مؤشر الإرهاب في الأردن، إن عدد المنتمين لتنظيم "الدولة" في المملكة انخفض بشكل ملحوظ، لكنه حذر من أن السجون "لا تزال مكانا لتفريخ الإرهابيين".
ووفق التقرير، الصادر الإثنين، جاء الأردن في المرتبة الـ63 من أصل 163 دولة على "مؤشر السلم العالمي" لعام 2021، بما يعني محافظته على تصنيفه كدولة متوسطة الأمن.
وقال التقرير، إنه بالرغم من عدم وقوع أي عملية إرهابية فعلية عام 2021، لكن إحباط دائرة المخابرات لعمليتين إرهابيتين في إربد (شمالي الأردن) وغور الصافي(جنوبا) في بداية العام يثبت أن الأردن يشهد عمليتين إرهابيتين في المتوسط سنوياً منذ 3 عقود.
ووفق التقرير، شهد العام الماضي ضعف تنظيم "الدولة" على وجه الخصوص، حيث أكدت دائرة المخابرات أن أعداد المنتمين للتنظيم قد انخفضت من 1250 عنصرا عند بداية الحرب في سوريا 2011، ولم تعد تتجاوز 750 عنصراً عام 2021 نتيجة عودة البعض منهم إلى الأردن، ومقتل الآخرين في ساحات القتال.
أما فيما يخص "مراكز الإصلاح والتأهيل" (السجون) فقال إنها "تُفرخ الإرهابيين، وهذا ما دلت عليه التحقيقات في العمليات المحبطة في الأغوار وإربد، فقد تم التجنيد والتخطيط للعمليتين في المراكز، ثم بعد الإفراج عن المتهمين"، متسائلا حول جدوى "برامج الإصلاح والتأهيل وإعادة الإدماج والرعاية اللاحقة".
ولفت التقرير إلى تلاشي الاهتمام بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب في الأردن التي صدرت عام 2014، معتبراً أنه لم يشهد أي اهتمام بتطوير أو تحديث لهذه الاستراتيجية.