رفض البيت الأبيض، الثلاثاء، التعليق على فحوى ونتائج الاتصال الهاتفي الذي جمع بين ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الأحد الماضي، والذي جرى فيه مناقشة تأثيرات الغزو الروسي لأوكرانيا على أسعار الطاقة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي"، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "دون أي خوض في التفاصيل لأن الأمر لن يكون بناء لأهدافنا الشاملة... لقد تواصلنا".
وأضافت: "أعتقد أنكم تتذكرون أن بريت ماكجورك (منسق الإدارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) وآموس هوكستين (المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الطاقة) زارا المنطقة قبل أسابيع لمباحثات مع السعوديين وآخرين حول مواضيع عدة بما فيها الحرب في اليمن والحاجة لمواجهة أي تداعيات على الأسواق العالمية وأسواق النفط التي نتوقعها نتيجة لغزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
والأحد، قالت وكالة الأنباء السعودية إن "ماكرون" ناقش مع "بن سلمان"، في اتصال هاتفي، الأوضاع في أوكرانيا وتأثير الأزمة على أسواق الطاقة.
وأكد ولي العهد السعودي، حسب الوكالة، حرص المملكة على استقرار وتوازن أسواق البترول والتزام المملكة باتفاق "أوبك+".
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أظهر مسح أجرته "رويترز" أن الزيادة في إنتاج نفط "أوبك" تجاوزت الزيادة المخططة بموجب اتفاق مع حلفائها للمرة الأولى منذ سبتمبر/أيلول الماضي مع ارتفاع الإمدادات من السعودية والعراق في حين تراجعت من منتجين أصغر حجما.