أعلن الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" أن الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا مشروط بوقف القوات الروسية عمليتها في بلاده.
والإثنين، أجريت محادثات، هي الأولى من نوعها منذ بدء الغزو الروسي، بين وفدين من البلدين في منطقة حدودية مع بيلاروس، لم تثمر عن نتائج ملموسة، فيما قال الجانب الروسي إن جولة أخرى من المحادثات ستعقد الأربعاء، في حين لم يؤكد ذلك الجانب الأوكراني بعد.
وقال "زيلينسكي" في مجمع حكومي محصن في كييف: "من الضروري على الأقل وقف إطلاق النار على الناس، فقط التوقف عن إطلاق النار، ثم سنجلس إلى طاولة المفاوضات".
وأكد أنه "إذا وافقت موسكو على سحب قواتها فسيكون ذلك علامة على استعدادها للسلام، وإلا هذه المفاوضات ستكون مضيعة للوقت".
وحول عضوية أوكرانيا في الناتو، قال إن "كييف ستطلب ضمانات أمنية ملزمة إذا أغلق الناتو الباب أمام إمكانية انضمام أوكرانيا إليه".
وحث الحلف على فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، مشيرا إلى أن "هذا يجب أن يكون تدبيرا احترازيا وليس جرا للحلف إلى صدام مع روسيا".
وحث "زيلينسكي" نظيره الأمريكي، "جو بايدن"، على إيصال رسالة قوية و"مفيدة" بشأن الغزو الروسي في خطاب حالة الاتحاد الذي سيلقيه مساء الثلاثاء.
ونال "زيلينسكي" إشادة عالمية لمواجهته الغزو الروسي، بعد أن رفض عروض الاستسلام، ووجه رسائل متكررة شجاعة لشعبه بدلا من ذلك، يحثه فيها على الصمود والمقاومة.
