جدد حزب "التجمع الوطني للأحرار" (أكبر أحزاب الأغلبية)، السبت، انتخاب "عزيز أخنوش" (61 سنة)، رئيسا (أمينا عاما) لولاية ثانية (4 سنوات).

و"أخنوش"، وهو رئيس الحكومة المغربية، (يقود الحزب منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016)، حل في المرتبة الأولى بـ2548 صوتا من إجمالي 2549، فيما تم إلغاء أحد الأصوات، وذلك خلال المؤتمر الوطني السابع للحزب، الذي انطلق الجمعة ويختتم السبت.

والجمعة، انطلق المؤتمر العادي لـ"التجمع الوطني للأحرار" (وسط)، لانتخاب قيادة جديدة، وأعلن أن "أخنوش"، مرشحا وحيدا لقيادة الحزب.

يذكر أن "التجمع الوطني للأحرار"، أسسه في أكتوبر/تشرين الأول 1978، "أحمد عصمان" رئيس الوزراء الأسبق (2 نوفمبر/تشرين الثاني 1972 – 22 مارس/آذار 1979) وصهر الملك "الحسن الثاني" (1961- 1999).

ويوصف "التجمع" بأنه حزب موال للإدارة، وأنه حزب "نخبة" (البرجوازية الصناعية والتجارية) لأن جل كوادره أعيان محليين أو رجال أعمال أو كوادر إدارية.

وعيّن العاهل المغربي الملك "محمد السادس"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أعضاء الحكومة الجديدة، التي ضمت 24 وزيرا بالإضافة إلى رئيس الحكومة "عزيز أخنوش".

وحصل "التجمع الوطني للأحرار"(وسط)، في الانتخابات التشريعية، التي جرت في 8 سبتمبر/أيلول 2021، على 102 مقعد برلماني (من أصل 395)، متبوعا بحزب "الأصالة والمعاصرة"(وسط) ثانيا بـ86 مقعدا، يليهما حزب "الاستقلال"(محافظ) بـ81 مقعدا.

وهذه الأحزاب الثلاث هي المشكلة للأغلبية.

بينما حصل "العدالة والتنمية" على 13 مقعدا فقط بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، مقارنة بـ125 مقعدا في انتخابات 2016، بعد أن قاد الحكومة منذ 2011 للمرة الأولى في تاريخ المملكة.