كشف موقع "بوسطن جلوب" الأمريكي أن مستشفيات أمريكية بالتعاون مع الكونجرس أجبرت الكويت على دفع ديون تعود لعام 2018 وتبلغ قيمتها 667 مليون دولار.

ووفق الموقع، تعود القضية إلى إرسال وزارة الصحة الكويتية 7800 مريضا للعلاج في الخارج عام 2018 كجزء من برنامج علاجي بالبلاد، وصلت فاتورة علاجهم 1.1 مليار دولار.

وعولج 24% من هؤلاء المرضى في الولايات المتحدة.

وأضاف الموقع أنه مع تفشي جائحة كورونا، تأخرت الكويت عن سداد فواتير العلاج، ربما بسبب البيروقراطية أو النظام القديم لدفع الالتزامات الخارجية، وربما لاستغلال البعض هذا البرنامج العلاجي والتربح منه.

وقال الموقع إنه بحلول عام 2020، بدأت فواتير الكويت في التراكم حتى وصلت إلى 667 مليون دولار لصالح 45 مستشفى أمريكيا.

وتجمعت المستشفيات معًا، وبمساعدة من الكونجرس ووزارة الخارجية، جُمعت الأموال نهاية عام 2020، وهي حقيقة لم يتم الكشف عنها علنًا حتى الشهر الماضي.

وبحسب الموقع، فإن السياحة الطبية شائعة في العديد من البلدان في الشرق الأوسط التي لديها أنظمة رعاية صحية تمولها الحكومة، بما في ذلك الكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية.