طلب الجيش الأمريكي من الرئيس "بايدن" نشر عدة مئات من قوات الكوماندوز في الصومال للمساعدة في الحد من انتشار حركة الشباب، الفرع المحلي لتنظيم "القاعدة".

جاء ذلك حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين.

وطالب القادة العسكريون من البيت الأبيض التراجع عن القرار الذي أصدره الرئيس السابق "دونالد ترامب"، بسحب حوالي 700 من القوات الأمريكية في الصومال، التي تتركز مهمتها في تدريب القوات المحلية لمحاربة حركة الشباب، وفقا لما ذكره المسؤولون الأمريكيون. 

وقال مسؤول استخباراتي أمريكي رفيع: "منذ خروج القوات الأمريكية من الصومال في يناير/كانون الثاني الماضي، نلاحظ زيادة طفيفة في أنشطة حركة الشباب".

ويعتبر البنتاجون أن حركة الشباب هي أقوى فروع "القاعدة" في جميع أنحاء العالم وتقدر قوتها بين 5000 إلى 7000 مقاتل. وشنت الولايات المتحدة حربا عليها من 2007.

ويطلب الجيش من "بايدن" إعادة القوات الأمريكية المتمركزة الآن في جيبوتي وكينيا إلى الصومال. 

وأكد قادة بالجيش الأمريكي أن الجنود الصوماليين يقاتلون بشكل أكثر فاعلية عندما يقاتلون جنبًا إلى جنب مع القوات الأمريكية، حتى لو تجنب الأمريكيون القتال البري وقصروا دورهم على التدريب والدعم الجوي. 

ولم يعلن "بايدن" عن قراره بخصوص هذا الشأن حتى الآن.

 وقالت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي: "كسياسة نحن لا نعلق على نشر القوات المحتمل".

وقال مسؤول عسكري كبير: "أعتقد أننا سنحصل على الإذن في الوقت القريب حتى نتمكن من أن يكون لنا وجود أكثر ثباتًا في الصومال".