ألقى تقرير لوكالة "فرانس برس"، الأحد، الضوء على عمل سعوديات كسائقات أجرة عل سياراتهن الخاصة، في محاولة للتغلب على ارتفاع تكلفة المعيشة، بعد موجة غلاء أسعار المنتجات والخدمات، وارتفاع ضريبة القيمة المضافة إلى 15% في يوليو/تموز 2020.
وتعمل السيدات كسائقات أجرة لخدمة النساء فقط، بهدف توفير دخل إضافي يساعد الأسر على مواجهة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
وارتفع معدل مشاركة السعوديات في القوى العاملة إلى 34,1% في الربع الثالث من 2021، بزيادة قدرها 1,7% عن الربع الثاني، حسب ما أوضحت البيانات الرسمية.
وأوضح التقرير أن معدل التضخم في أسعار المستهلكين بالسعودية ارتفع بنسبة 1,2% في ديسمبر/كانون الأول الماضي على أساس سنوي، على ما أظهرت البيانات الرسمية، وزادت أسعار النقل بنسبة 7,2%، وأسعار المواد الغذائية والمشروبات بنسبة 1,1%.
وبدأت المرأة السعودية، في يونيو/حزيران 2018، قيادة السيارات، تنفيذا لقرار الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، في 2017، بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، وإصدار الرخص لها.