انطلقت فعاليات الدورة السابعة من "قمة المعرفة"، الإثنين، في مقر "إكسبو 2020 دبي" بدولة الإمارات، لتناقش دعم أهداف التنمية المستدامة حول العالم.

وتنظم أعمال القمة، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت شعار "المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح".

وتركز القمة التي تعقد على مدى 5 أيام، على طرح آفاق نقاشية واسعة ومعمقة تتناول عدداً من القضايا ذات اهتمام وتأثير عالمي مشترك.

وقالت مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "خالدة بو زار": "قمَّة المعرفة من أهمِّ مخرجات الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد للمعرفة".

‏وأضافت، خلال مشاركتها في القمة، أن جائحة كورونا أثرت في تقدم البلدان نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وطال تأثيرها مجالات الصحة والتَّعليم والاقتصاد والاستهلاك والإنتاج.

من جهته، قال "شافي أحمد" الجراح والأستاذ الجامعي: "سنحقِّق في السنوات القادمة كثيراً من التقدُّم في العالم الافتراضي ومجالاته المتعددة".

وأكد "أحمد" أن التكنولوجيا تسهم بشكل كبير وسريع في تغيير وتطوير القطاع الصحي والتقنيات التي نستخدمها في إجراء العمليات.

‏وأشار إلى أن تقنية 5G ستكون رابطا وثيقا يجمع بين التقنيات سريعة التقدم للثورة الصحية الرابعة، وذلك بهدف تحسين حياة الكثيرين.

وتجري "قمة المعرفة" في إطار الحرص على تعزيز مسارات نقل ونشر المعرفة وتسليط الضوء على فرص وتحديات بناء مجتمعات المعرفة في ظل التحولات الجوهرية التي طرأت مع تفشّي الجائحة.

وتتزامن القمة مع معرض "إكسبو 2020 دبي" الذي يشهد زخماً دولياً واسع النطاق وفعاليات متعددة ومتنوعة وسط مشاركة ما يقرب من 200 دولة.