سخرت الإدارة الأمريكية من العقوبات الروسية على الرئيس "جو بايدن"، وساسة أمريكيين آخرين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي"، في واشنطن، الثلاثاء: "بيان روسيا بشأن العقوبات أغفل أن (الرئيس بايدن) هو(الابن)"، مازحة: "ربما كانوا قد عاقبوا والده، فليرقد في سلام".

يشار إلى أن اسم والد الرئيس الأمريكي هو "جوزيف روبينيت بايدن الأب"، وعليه فإنه هو الذي يخضع الآن للعقوبات.

ولفتت "ساكي"، إلى أن العقوبات الروسية الأخيرة ضد كبار المسؤولين الأمريكيين، "لن يكون لها تأثير كبير على أهدافهم المقصودة."

وقالت ردًا على سؤال حول تأثير العقوبات: "لن يتفاجأ أي منكم أنه لا أحد منا يخطط لرحلات سياحية إلى روسيا، ولا يمتلك أي منا حسابات بنكية، لن نتمكن من الوصول إليها، لذلك سنمضي قدمًا".

ورداً على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، أصدرت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، قائمة تضمنت أسماء 13 شخصاً لم يعد مسموحاً لهم بدخول البلاد.

ومن بين هؤلاء وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، ووزير الدفاع "لويد أوستن"، ومستشار الأمن القومي "جيك سوليفان"، و"ساكي"، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية السابقة "هيلاري كلينتون".

وبدت الخطوة، التي جاءت ردا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، رمزية إلى حد كبير، إذ قالت وزارة الخارجية الروسية إنها تحافظ على علاقات رسمية وستضمن إمكانية إجراء اتصالات رفيعة المستوى مع الأشخاص المدرجين في القائمة إذا لزم الأمر.

وقالت "ساكي": "أعتقد أننا واثقون من أننا إذا احتجنا لإجراء محادثات مباشرة أو غير مباشرة مع روسيا فسوف نتمكن من فعل ذلك".

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.