قالت وزارة الداخلية التونسية، الأربعاء، إن قوات مكافحة الإرهاب فككت خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم "الدولة" في مدينة تطاوين جنوبي البلاد.

وأضافت أن الخلية التي تضم 6 عناصر كانت تخطط لصناعة متفجرات لشن هجمات. وكانت تستقطب شبانا من المنطقة، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وعانت تونس، خلال الأعوام القليلة الماضية، من هجمات عدة نفذتها مجموعات مسلحة تتبع تنظيم "الدولة"؛ ما أودى بعشرات الجنود وعناصر الشرطة بالإضافة إلى مدنيين وسياح أجانب.

ووقعت آخر الهجمات الكبيرة، في 2015، عندما قتل عناصر من التنظيم عشرات الأشخاص في هجومين منفصلين على متحف في تونس ومنتجع شاطئي في سوسة، وحينها فرضت السلطات حالة طوارئ مستمرة حتى الآن.

كما فجرت انتحارية نفسها في العاصمة التونسية في 2018؛ ما أسفر عن إصابة 15 شخصا، غالبيتهم من عناصر الشرطة.

لكن قوات الأمن التونسية أحبطت، في الآونة الأخيرة، الكثير من هذه الهجمات؛ حيث أصبحت أكثر فاعلية في مواجهتها.

ففي 5 مارس/آذار الجاري، أعلنت السلطات التونسية إحباط ما سمته "خطة لتنفيذ هجوم إرهابي"، قبل أن تعلن اعتقال "امرأة متطرفة" للاشتباه في أنها ضالعة في الخطة.

وذكرت وزارة الداخلية ، آنذاك، أن المحققين يعتقدون أن المرأة خططت لخطف أطفال بعض أفراد قوات الأمن والجيش، في محاولة لإجبار السلطات على الإفراج عن أشخاص متهمين في هجمات إرهابية.

وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الداخلية التونسية، إحباط "عملية إرهابية"، بعد توقيف امرأة عائدة من سوريا، كانت تخطط لتفجير نفسها في منطقة سياحية في تونس.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أطلقت الشرطة النار، وأصابت رجلا قالت إنه متشدد هاجم القوات الأمنية أمام مقر وزارة الداخلية وسط العاصمة تونس.