بات العرض السعودي، الذي تقدمت به مجموعة "الوسائل" (SMC)، هو الأعلى لشراء نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم.

وانتهت الجمعة، المهلة التي أعلنها البنك الأمريكي "Raine Group"، لتقديم عروض لشراء تشيلسي بعد تجميد أصول مالكه الروسي "رومان أبراموفيتش"، ووضع الفريق تحت إدارة الحكومة البريطانية لتسييره ماليًا، والتي أدت لأزمة كبيرة للفريق.

وحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فقد قُدم حوالي 20 عرضًا من شركات وأفراد لشراء الفريق، وسيبقى القرار بيد الحكومة البريطانية ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لإعطاء الضوء الأخضر لبيع الفريق للعرض الذي يستجيب للشروط.

وتفرض هيئة الرقابة البريطانية على المشترين المحتملين تقديم دوافعهم وراء العرض وتقرير مفصل عن خلفية جميع المستثمرين.

ومن أبرز العروض، وأكبر مبلغ تم عرضه حتى الآن لشراء النادي الإنجليزي، هو ما قدمته الشركة السعودية للأبحاث والإعلام،  والذي تبلغ قيمته 2.7 مليار جنيه إسترليني (3.55 مليارات دولار).

كما قدَّم الأمريكي "وودي جونسون" صديق الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" عرضًا بقيمة ملياري جنيه إسترليني، وقدم البريطاني "نايك كاندي" عرضًا بقيمة 2.5 مليار جنيه إسترليني.

وهناك عروض من تحالف "تود بويلي" المالك المشارك لشركة "LA Dodgers"، والذي يضم أيضًا رجل الأعمال البريطاني "جوناثان جولدشتاين"، ورجل الأعمال السويسري "هانسجورج ويس"، وتبلغ قيمة العرض 2.2 مليار جنيه إسترليني.

وكانت بقية العروض من عائلة "ريكيتس" الأمريكية، والملياردير التركي "محسن بيرق"، وتحالف اللورد "كو"، والسير "مارتن بروتون"، والملياردير الغاني "بيرنارد أنتوي بواسياكو".

كما كشفت "ميرور"، عن عرض من ملياردير مجهول يستقر في منطقة الخليج العربي، وقدم عرضًا بقيمة ملياري جنيه إسترليني، ويفاوض نيابة عنه لاعب تشيلسي السابق المدافع الإسرائيلي "تال بن حاييم"، وقدم وعدًا بوضع 500 مليون جنيه إسترليني إضافية للاستثمار في الفريق.

ومن المقرر أن يقدم بنك Raine Group ومقره نيويورك المشورة لتشيلسي بشأن عملية البيع.

وتم استهداف "أبراموفيتش"، لارتباطه بالرئيس الروسي "فيلاديمير بوتين" وحكومته، لكن الحكومة البريطانية أوضحت في بيان إعلان العقوبات أنها أعطت نادي تشيلسي ترخيصًا خاصًا بمواصلة لعب المباريات والمشاركة في الأنشطة الأخرى المتعلقة بكرة القدم.