أحبطت السلطات الإسرائيلية، عميلة تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود مع لبنان، متهمة إيران وحزب الله بالوقوف ورائها.
وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي"، الأحد، عبر حسابه في "تويتر"، إنه تم "إحباط وتوقيف خلايا كانت تهم بأعمال تخريبية وتهريب أسلحة ومخدرات على الحدود مع لبنان برعاية المحور الايراني، وتم اعتقال مشتبه فيهما بالعضوية في بنية تحتية لأعمال إرهاب وتهريب لأهداف تخريبية وذلك برعاية حزب الله".
وأضاف: "لقد عمل الناشطون بتوجيهات شخصية من المدعو الحاج خليل حرب"، في إشارة القيادي بحزب الله والمستشار الأمني له.
#عاجل إحباط وتوقيف خلايا كانت تهم بأعمال تخريبية وتهريب أسلحة ومخدرات على الحدود مع لبنان برعاية المحور الايراني وتم اعتقال مشتبه فيهما بالعضوية في بنية تحتية لأعمال إرهاب وتهريب لأهداف تخريبية وذلك برعاية #حزب_الله. لقد عملوا النشطاء بتوجيهات شخصية من المدعو #الحاج_خليل_حرب pic.twitter.com/bo6nlCNty7
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 20, 2022
بدوره، ذكر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في بيان، أن "قوات الأمن الإسرائيلي تابعت في السنة الأخيرة قضايا تهريب المخدرات من لبنان (..)، كما تم إحباط أعمال تهريب شملت عشرات المسدسات وعشرات الكيلوغرامات من المخدرات".
وأضاف البيان، أنه "تم اعتقال مشتبه فيهما بالعضوية (..) لأعمال إرهاب وتهريب لأهداف تخريبية وذلك برعاية حزب الله".
وتابع: "لقد جرت مؤخرا جولة لقاءات بين تجار مخدرات وأسلحة من لبنان وبين نشطاء إسرائيليين وفلسطينيين في محاولة لتفعيل نشاطات تخريبية داخل إسرائيل. في إحدى اللقاءات أكد المشاركون أن الجهات التي تقف وراء عملية التهريب هي حزب الله وإيران".
وكشف البيان، أن لبنانيين اثنين معروفين بتهريب المخدرات اجتمعا مع الموقوفين الإسرائيليين، في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، في تركيا.
وخلال اللقاء تم الاتفاق على "عملية تهريب أسلحة إلى إسرائيل بهدف زرعها في منطقة خفية في الميدان حتى يتم جمعها من قبل مشتبه فيهم آخرين في أعمال إرهابية، كما طلب من الاثنين فحص قدراتهما لتنفيذ عمليات تخريبية داخل إسرائيل بشكل مستقل".