فتحت صناديق الاقتراع أمام الناخبين الأردنيين صباح الثلاثاء، لاختيار ممثليهم لمجالس البلديات والمحافظات وأمانة العاصمة عمان، وسط حديث مبكر عن رصد مخالفات.

ويتنافس 4 آلاف و646 مرشحا، على ألف و325 مقعدا، تتوزع على مجالس البلدية والمحافظات وأمانة العاصمة، منهم 845 من النساء.

ويبلغ عدد الناخبين في الأردن 4 ملايين و599 ألفا و602، منهم مليونان و163 ألفا و259 ذكورا و مليونان و436 ألفا و343 إناثا.

وتشهد الانتخابات مقاطعة من جانب حزب "جبهة العمل الإسلامي" (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين)، الذي أعلن في 26 من يناير/كانون الثاني الماضي، تعليق مشاركته، عازيا الأمر إلى "تراكم الممارسات السلبية من الجانب الرسمي، واستمرار نهج الإقصاء ‏والتضييق والاستهداف ‏السياسي، بما يقوض ‏البيئة المناسبة للمشاركة السياسية".

وتختلف المجالس البلدية والمحلية في نطاق اختصاصها ومسؤولياتها عن مجالس المحافظات أو ما بات يعرف بـ"اللامركزية"، فالأولى مهمتها إدارة شؤون المدن والقرى في المملكة، فيما أوجدت الثانية إدارات مستقلة للمحافظات.

من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخابات "محمد خير الرواشدة"، في مؤتمر صحفي من داخل المركز الإعلامي للهيئة، إنه جرى التأكد من عمليات ربط الهيئة الإلكتروني مع جميع صناديق الاقتراع.

ووصف نسب الإقبال في أولى ساعات عملية الاقتراع، التي بدأت الساعة الـ7 صباحًا، بأنها "مُبشرة بالخير"، في أن تكون نسب المشاركة مقنعة.

لكن صحيفة "الرأي" قالت إنها رصدت صورا لأوراق اقتراع ظهرت على صفحات المواقع الإلكترونية تظهر الأشخاص الذين تم انتخابهم من قبل المقترعين، وأمامهم علامة "صح" التي تشير لانتخابهم، وذلك في مخالفة انتخابية واضحة.