كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن نظام الرئيس السوري "بشار الأسد"، يلجأ إلى تأسيس شركات وهمية؛ لتفادي العقوبات الغربية المفروضة عليه.

وذكرت الصحيفة أن وثيقة اطلعت عليها، أظهرت تأسيس مرتبطين بنظام "بشار"  3 شركات دفعة واحدة في يوم واحد في سوريا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2021.

وأشارت الصحيفة إلى أن أسماء الشركات الثلاثة هي: Trappist وGenerous وSuper Brandy.

ووفق "الجارديان" فإن أحد المالكين للشركات الوهمية الثلاث الجديدة هو "علي نجيب إبراهيم"، الشريك في ملكية Tele Space، وهي شركة تمتلك جزءاً من "وفا للاتصالات"، التي حصلت على ترخيصها في أوائل عام 2022، لتصبح ثالث مشغل اتصالات في البلاد.

كذلك فإن أحد مالكي شركة "وفا للاتصالات" هو "ياسر حسين إبراهيم"، وهو مستشار "الأسد"، ورئيس المكتب الاقتصادي والمالي للرئاسة، ويخضع للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وأضافت أنه هناك أيضاً "أحمد خليل خليل"، وهو شريك في ملكية شركة "سند" لخدمات الحماية والأمن، المسؤولة عن حماية شحنات الفوسفات الروسية من وسط سوريا إلى ميناء طرطوس.

وتابعت أن شريك "خليل" في شركة "سند" للحماية هو "ناصر ديب ديب"، المالك المشارك لشركة "إيلا للخدمات"، واستهدفته أيضاً العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، مع "خضر علي طاهر"، رجل الأعمال البارز الداعم لنظام "الأسد".

وبحسب الصحيفة فإنه  "يُقال إنَّ طاهر، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضاً عقوبات لتمويل النظام وتورطه في التهريب والتربح، متورط في تهريب الكبتاجون، وهو نوع من الأمفيتامين المصنوع محلياً".

وأضافت أن "الشبكة الإجرامية التي يستخدمها النظام السوري للتهرب من العقوبات وللحفاظ على استمرار عمل الاقتصاد غير المشروع في البلاد تتفوق على أية تحديثات من الحكومات الغربية".