دعا طبيب أوكراني ومسعف في الخطوط الأمامية إلى "إخصاء الأسرى الروس"، ووصفهم بـ"الصراصير وليسوا بشراً"، وهو ما أثار جدلا كبيرا.

ولاقت تصريحات "جينادي دروزينكو" خلال لقاء على التليفزيون الرسمي، الإثنين، انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي اضطرته للاعتذار لاحقا، حيث اعتبروا ما قاله "عنصرية مقيتة".

وأمر "دروزينكو" الأطباء في مستشفى متنقل بمنطقة الحرب شرقي أوكرانيا، "بإخصاء الجنود الروس الأسرى".

وقال مستاءً من الجنود الروس: "لطالما كنت إنساناً عظيماً أقول إنه إذا أصيب رجل فإنه لم يعُد عدواً بل مريضاً"، مستدركا: "لكنني أصدرت أوامر صارمة للغاية بخصي جميع الرجل الروس (الأسرى)، لأنهم صراصير وليسوا بشراً".

وتراجع الطبيب الأوكراني عن كلامه وقدم اعتذارا عبر "فيسبوك"، بحسب ما ذكره موقع "نيوزيوك"، وقال إن ذلك "نتيجة الضغوط التي يتعرض لها، وتلقي عائلته عدة تهديدات بالقتل".

وفيما أكد "دروزينكو"، وهو شخصية مرموقة في البلاد، وحصل على العديد من الجوائز بسبب عمله التطوعي، أنه "لم ولن يخصي أحداً"، وأن فريقه الطبي "ينقذ الأرواح"، حظر موقع "يوتيوب" مقطع مقابلته إثر الجدل.

يذكر أن الجيش الأوكراني أعلن، الإثنين، تمكنه من قتل نحو 15 ألف جندي روسي، وأسقط 97 طائرة و121 مروحية، فضلا عن تدمير 498 دبابة و1535 مدرعة.

كما أكد أنه دمر 240 مدفعية و45 منظومة دفاع جوي و80 راجمة صواريخ و969 مركبة و60 عربة وقود و24 طائرة مسيرة و3 زوارق سريعة، وهو ما لا تؤكده موسكو.