الصين تطمئن باكستان: ملتزمون بدعم سيادتكم ووحدة أراضيكم رغم التقلبات الدولية

الثلاثاء 22 مارس 2022 07:45 م

طمأن وزير الخارجية الصيني، "وانج يي" نظيره الباكستاني "شاه محمود قرشي" بأن بكين لا تزال ملتزمة بدعم إسلام آباد بقوة في الدفاع عن سيادة الأراضي الباكستانية ووحدتها "بغض النظر عن أية متغيرات دولية أو الأوضاع داخل البلدين".

جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين في العاصمة الباكستانية على هامش فعاليات الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والتي يحضرها الوزير الصيني كضيف شرف للمرة الأولى، في ظل اتهامات لبكين باضطهاد ملايين من مسلمي الإيجور في تركستان الشرقية "شينجيانج".

بدورها، اعتبرت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية، في تعليق على ذلك التصريح بأنه "استعراض واضح وجديد للقوة من الصين ضد منافستها الإقليمية الهند"، بحسب ما ترجمه "الخليج الجديد".

وقال "وانج يي" إن الصين وباكستان بحاجة إلى "مجتمع أوثق من المستقبل المشترك" من أجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.

وعبر الوزير الصيني عن دعم بكين لإسلام آباد في جهودها لمعاقبة مرتكبي هجوم "داسو"، والذي وقع في يوليو/تموز 2021، وهو الهجوم الذي تسبب بمصرع 13 شخصا، بينهم 9 صينيين في إقليم خيبر- بكتونخوا الغربي.

وتم الهجوم على الحافلة المتجهة إلى مشروع "داسو" للطاقة الكهرومائية، وهو جزء من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC). والممر هو مشروع ربط بين الصين وباكستان، والذي يتضمن شبكة من الطرق والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب بين البلدين.

من جانبه، قال "قريشي" إنهما ناقشا التعاون الثنائي والوضع الإقليمي وكذلك القضايا الدولية، بما في ذلك أفغانستان وأوكرانيا، في "اجتماع شامل ومفصل للغاية" ، وفقًا لتقارير إعلامية باكستانية.

ولفتت الصحيفة الهندية إلى أن حضور وزير الخارجية الصيني أعمال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي ما هو إلا محاولة من بكين لتهدئة القلق مع دول إسلامية حول مسألة الإيجور، حيث من المتوقع أن يدفع "وانج يي" خلال المؤتمر برواية الحزب الشيوعي الصيني حول الإيجور، وحسن معاملة بكين للأقلية المسلمة، وبحث تطوير الشراكة مع العالم الإسلامي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات الصينية الباكستانية إسلام آباد منظمة التعاون الإسلامي الهند

واشنطن تحث باكستان على مطالبة الصين بتخفيف ديونها.. وتدعمها ضد الفيضانات

أزمة الاقتصاد في باكستان ومصر.. هل تنقذ الصين سمعتها بدعم أصولها المتعثرة؟