كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، عن رفض طهران، التعهد علنا بخفض التصعيد في المنطقة، مقابل رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب.

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري، عن المبعوث الأمريكي لإيران "روبرت مالي"، قوله إن الجانب الإيراني اقترح تسليم الولايات المتحدة "خطابا خاصا" لتعهده بخفض التصعيد بدلا من الإفصاح عن الأمر "بشكل علني".

وتفاوض "مالي" مع طهران بشكل غير مباشر عبر المنسق الأوروبي لمفاوضات فيينا "إنريكي مورا"، حول ملف الحرس الثوري.

وتصر طهران على أن ترفع واشنطن من القائمة الأمريكية السوداء لـ"المنظمات الإرهابية" الحرس الثوري الإيراني.

والأربعاء، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيك سوليفان"، أن الولايات المتحدة وحلفاءها أحرزوا تقدما في محادثات إيران النووية، لكن لا تزال هناك قضايا عالقة.

وفي الآونة الأخيرة أكدت إيران ومجموعة (5+1)، المنخرطة في الاتفاق النووي لعام 2015 (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) والولايات المتحدة، أن محادثات فيينا دخلت مرحلة حاسمة، مع التأكيد على أن بعض القضايا العالقة لا يزال ينبغي حلها.

وفي مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في 2015، وأعادت فرض عقوبات على طهران، لكن إدارة الرئيس "جو بايدن" تسعى لإحياء الاتفاق من جديد.