وقعت وزارة الخارجية القطرية مع نظيرتها الإندونيسية، السبت، خطاب نوايا من أجل تقديم مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني.
جاء ذلك عقب اجتماع بين وزير خارجية قطر، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، مع وزيرة الشؤون الخارجية في إندونيسيا "ريتنو ليستاري بريانساري مارسودي"، على هامش فعاليات منتدى الدوحة.
وأفاد بيان للخارجية القطرية أن خطاب النوايا يتضمن اتفاق الطرفين على أن "البلدين يهدفان إلى إنشاء آلية تعاونية لدعم قدرات الشعب الأفغاني، وتمكين دور المرأة في تنمية أفغانستان".
كما اتفقا على استكشاف سبل التعاون في تقديم المنح الدراسية، والتعاون في برامج التدريب المهني التي تهدف إلى بناء قدرات الشعب الأفغاني في مختلف المجالات.
ويشمل خطاب النوايا أيضا، الاتفاق على العمل معاً لتسهيل الحوارات حول دور المرأة الأفغانية من خلال تنظيم مؤتمرات والفعاليات المشتركة، وفق البيان.
وفي وقت سابق، السبت، انطلقت أعمال النسخة العشرين من "منتدى الدوحة" وتستمر يومين، تحت عنوان "التحول إلى عصر جديد" بمشاركة نخبة من رؤساء دول وحكومات وباحثين ومفكرين ومراكز دراسات وأبحاث.
ومنتدى الدوحة، تم إنشاؤه عام 2000، كمنصة حوار عالمية تجمع قادة الرأي وصناع السياسات حول العالم لطرح حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق، وهو يجمع صانعي السياسات، ورؤساء الحكومات والدول، وممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية.
ومنتصف أغسطس/آب الماضي، سيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان بالكامل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي من البلاد اكتملت نهاية الشهر ذاته.
ولا تزال دول العالم مترددة في الاعتراف بحكم "طالبان"، وتربط ذلك بسلوكيات الحركة، لاسيما احترام حقوق الإنسان، وعدم السماح باستخدام أفغانستان "ملاذا للإرهابيين".