لوبان تعلن عدم ترشحها مرة أخرى إذا خسرت الانتخابات

الأحد 27 مارس 2022 05:24 ص

ألمحت مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية "مارين لوبان"، الأحد، إلى أن محاولتها الثالثة للوصول إلى قصر الإليزية ربما تكون الأخيرة إذا لم تكلل بالنجاح وذلك في حديث أدلت به لصحيفة "جورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية.

وقالت "لوبان" التي خاضت الانتخابات في 2012 ووصلت لجولة الإعادة في 2017 لكنها انهزمت أمام الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إنه في حالة هزيمتها ستبحث عن دور تكون فيه أكثر فائدة.

وأضافت: "في هذه الحالة (الخسارة) لا أعتقد أنني سأترشح (مرة أخرى) لكنني سأستمر في القيام بما أفعله منذ سنوات وهو الدفاع عن الشعب الفرنسي. لا أعرف من أي منصب ولكن سيكون المنصب الذي أكون فيه أكثر فاعلية".

ودافعت "لوبان" عن تعاملاتها السابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي جعلتها عرضة للانتقادات منذ غزو روسيا لأوكرانيا مستشهدة بالعلاقات التي أقامها رؤساء فرنسيون في السابق معه.

وأضافت: "أعاد فلاديمير بوتين ترسيخ القوة الروسية بعد 70 عاما من الإرهاب السوفيتي وسيكون من الانتحار السماح لروسيا بالتحالف مع الصين على المدى الطويل".

وتشير استطلاعات الرأي مرة أخرى إلى أن "ماكرون" و"لوبان" قد يتأهلان إلى الجولة الأخيرة من الانتخابات المقررة هذا العام ومن المرجح فوز "ماكرون" في نهاية المطاف.

وفي مايو/أيار الماضي، برأت محكمة فرنسية "مارين لوبان" زعيمة اليمين المتطرف، يوم الثلاثاء، من تهمة انتهاك قوانين تتعلق بخطاب الكراهية في أواخر العام 2015، عندما نشرت على "تويتر" صورا لأعمال وحشية نفذها "تنظيم الدولة".

ونشرت لوبان 3 صور إحداها للصحفي الأمريكي "جيمس فولي"، الذي قطع التنظيم رأسه بعد أن شبه مقدم برامج تلفزيونية شهير حزبها بالتنظيم المتشدد.

وقالت "لوبان" في وقت سابق: "إنها نشرت الصور لإلقاء الضوء على غرابة التشبيه"، ونفت ارتكاب أي مخالفة وقالت إن المحاكمة لها دوافع سياسية.

وذكر محامو "لوبان" بعد جلسة النطق بالحكم، أن حرية التعبير مكفولة.

وأظهرت استطلاعات الرأي في العام الماضي، أن "لوبان" ستكون المنافس الأساسي للرئيس "إيمانويل ماكرون" في الانتخابات الرئاسية هذا العام.

وواجهت "لوبان" الاتهام بموجب بند في قانون العقوبات يمنع نشر رسائل تنطوي على عنف من شأنها الإضرار بشدة بالكرامة الإنسانية.

وسعى الادعاء لتغريمها 5 آلاف يورو، في إجراء تأديبي أخف كثيرا من العقوبة القصوى وهي السجن 3 سنوات وغرامة 75 ألف يورو.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

فرنسا انتخابات الرئاسة مارين لوبان اليمين المتطرف إيمانويل ماكرون