لقي 23 شخصا، معظمهم من النساء العاملات بالزراعة، حتفهم في مدينة تريرة المرفع بولاية سنار وسط السودان، إثر غرق القارب الذي كان يقلهم.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة الحادثة المأساوية، مطالبين السلطات بوضع حد لحوادث الغرق بوضع شروط سلامة للقوارب العاملة في نقل المواطنين.
وظل الدفاع المدني السوداني يطلق نداءات متكررة للمواطنين بعدم الاقتراب من النيل أو السباحة فيه أثناء فيضان نهر النيل بعد أن تعددت حوادث الغرق في السودان.
وفي فبراير/شباط الماضي لقي 5 لاعبين من فريق الملاحة في مدينة شندي شمال السودان، حتفهم إثر غرق القارب الذي كان يقلهم إلى المتمة، غرب نهر النيل، لأداء مباراة مع فريق الجريف.
وسبق ذلك وفاة 7 أشخاص من أسرة واحدة بعد غرقهم في نهر النيل في منطقة المحمية "قرية حمَودات"في ولاية نهر النيل شمال العاصمة السودانية الخرطوم.
وقد مثلت واقعة وفاة 22 طالبا وطبيبة بينهم خمس شقيقات فاجعة في الأوساط السودانية في 2018 بعد غرق قارب في نهر النيل شمال السودان.