أعلنت مسؤولة أوكرانية، الأحد، العثور على 410 جثث في بلدات قرب العاصمة كييف (دون تحديد منطقة بعينها)، مشيرة إلى أنه تم فحص 140 جثة منها.

جاء ذلك حسبما أفادت المدعية  العامة الأوكرانية "إيرينا فينديكتوفا" عبر شاشات التلفزيون، الأحد.

وقالت "فينديكتوفا"، إن ممثلي الادعاء يحققون في جرائم حرب يحتمل أن تكون القوات الروسية ارتكبتها بعد العثورة على الجثث المذكورة.

وعلى حسابها على "تويتر"، نشرت المدعية  العامة الأوكرانية، صورا لمناطق مدمرة بالعاصمة كييف معلقة أن تلك المناطق التي مرت بالجحيم.

وذكرت أن المدعيين والمحققين يقومون بالفعل بفحص المنطقة وتوثيق الجرائم (التي يتهم الجنود الروس بارتكابها)، بحيث يتم تقديم كل مرتكب لهذه الفظائع إلى العدالة في كل من المحاكم الوطنية والدولية.

وفي وقت سابق، الأحد، اتهم وزير الخارجية الأوكراني "دميترو كوليبا"، روسيا بارتكاب "مجزرة متعمّدة" في بوتشا شمال غرب العاصمة كييف.

وكتب "كوليبا" على "تويتر": "إن مجزرة بوتشا كانت متعمّدة. الروس يريدون القضاء على أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين. يجب أن نوقفهم ونطردهم. أطالب بعقوبات جديدة مدمرة من مجموعة السبع حالًا".

وفي المقابل، نفت روسيا،  الأحد، مزاعم أوكرانيا بأنها قتلت مدنيين في بلدة بوتشا.

ووصفت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، اللقطات والصور التي تظهر جثث القتلى بأنها "استفزاز آخر"، وقالت الوزارة إن جميع الوحدات العسكرية الروسية غادرت البلدة في 30 مارس/ آذار.