أفادت إذاعة جيش الإحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، باعتقال 3 فلسطينيين في منطقة "باب العامود" في القدس الشرقية المحتلة، التي تشهد توترا متصاعدا منذ بداية رمضان
وأضافت الإذاعة أن الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل صوتية لتفريق فلسطينيين تواجدوا بمنطقة باب العمود.
وعادة ما يتجمع الفلسطينيون بشكل مكثف في منطقة باب العامود خلال شهر رمضان، فيما تقوم الشرطة الإسرائيلية أحيانا بتفريقهم؛ الأمر الذي يحدث أجواء توتر في المدينة المقدسة.
היום השני לחודש רמדאן: שלושה חשודים נעצרו בשער שכם בעיר העתיקה בירושלים, לאחר שיידו חפצים ואבנים לעבר שוטרים ועוברי אורח והפרו את הסדר הציבורי@yaara_avraham
— גלצ (@GLZRadio) April 3, 2022
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر أفراد من شرطة الاحتلال يرتدون لباس مدنيا ومعهم أسلحة، وهم يقومون بالاعتداء بالضرب على شباب بعد طرحهم أرضا.
يأتي ذلك فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس، عن إصابة 19 فلسطينيا خلال مواجهات مع الاحتلال في باب العمود.
توتر ومواجهات في منطقة باب العامود في #القدس
— محمد نشوان (@MohamdNashwan) April 3, 2022
ما تشاهدوه هو قوات خاصة صهيونية بلباس مدني تعتدي على المصلين الخارجين من #المسجد_الأقصى بعد أداء الصلاة
يبدو أننا نتجه لتصعيد خطير pic.twitter.com/AGLIpB5s8A
ورمضان الماضي، شهدت القدس اعتداءات متصاعدة من جانب الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، خاصة في محيط الأقصى وباب العامود وحي الشيخ جراح؛ ما أسفر عن إصابة مئات الفلسطينيين بينهم حالات خطرة، واعتقال العشرات.
وأسفرت تلك الاعتداءات عن معركة عسكرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بين 10 و21 مايو/ أيار 2021؛ ما أسفر عن استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه المدن الإسرائيلية.
وفي وقت سابق اليوم، أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد"، جولة في ساحة باب العمود، حيث زار مركز الشرطة الإسرائيلية هناك، برفقة مسؤولين إسرائيليين كبار.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الوزير قوله خلال الجولة، إن "هذه أيام حساسة وهناك محاولات لتنفيذ عمليات، ولذلك قررت الحكومة نشر 8 آلاف عنصر شرطة خلال فترة الأعياد اليهودية".