تعرضت قاعدة "زليكان"، التي تتجمع فيها قوات تابعة للجيش التركي، شمال شرق مدينة الموصل العراقية، الأحد، إلى قصف صاروخي، هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع.

وقال مصدر أمني عراقي، إن "الأجهزة الأمنية والأهالي رصدوا انطلاق 5 صواريخ من منطقة تلكيف باتجاه القاعدة التركية في منطقة زيلكان، التي تبعد قرابة 16 كليو مترا عن مركز المدينة".

وحسب المصدر، فإن 3 صواريخ، سقطت بأطراف المعسكر التركي، فيما سقط صاروخان بأطراف معسكر خاص بقوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، دون وقوع ضحايا.

وأضاف أن قوة من الفرقة السادسة عشر بالجيش العراقي توجهت نحو منطقة تلكيف، لتطويق المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ.

وتعرضت القاعدة إلى قصف مشابه، الثلاثاء الماضي، كما تعرضت إلى قصفين مماثلين في يناير/كانون الثاني الماضي.

وكثيرا ما ينفذ الجيش التركي غارات بطائرات حربية وأخرى دون طيار داخل العراق، كما يرسل قوات برية إلى مواقعه العسكرية في إقليم كردستان لتنفيذ هجمات ضد مواقع حزب العمال الكردستاني.

وتندد بغداد بهذه العمليات، التي لم تنسقها أنقرة مع الحكومة المركزية، باعتبارها انتهاكا لسيادة العراق.

وسبق أن طالب العراق جارتها تركيا بإنهاء أنشطتها العسكرية على أراضيها، لكن تركيا تتهم جارتها بالتسامح مع وجود حزب العمال الكردستاني على أراضيها، وترفض إنهاء هجماتها عبر الحدود.