فرض الولايات المتحدة الأمريكية حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، طالت هذه المرة ابنتي الرئيس الروسي "ماريا" و"كاترينا" وذلك في أعقاب الفظائع التي ظهرت في مدينة بوتشا الأوكرانية، بعد انسحاب القوات الروسية منها.
وإضافة إلى ماريا وكاترينا شلمت العقوبات الغربية الجديدة مسؤولين كبار روس، وعدد من الشركات المملوكة للدولة، فضلا عن حظر أي استثمار أمريكي جديد في روسيا.
كما استهدفت العقوبات، أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي، وزوجة وزير الخارجية "سيرجي لافروف" وابنته، بعد شموله بالعقوبات سابقا.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن هؤلاء الأشخاص بنوا ثروة على حساب الشعب الروسي، وبعضهم يقدم الدعم لحرب "بوتين" في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العقوبات تعني تجميد أصولهم في الولايات المتحدة، وعزلهم عن النظام المالي الأمريكي.
وعزا مسؤول في البيت الأبيض، وجود هؤلاء الأشخاص الجدد في قائمة العقوبات الجديدة بأن هناك اعتقادا بأن "بوتين يخفي أصوله المالية عند أقاربه، ولذلك نستهدفهم بالعقوبات"، وفقا لموقع "الحرة".