كشفت مجموعة "أنونيموس" أن قراصنة مرتبطين بها اخترقوا نظام التلفزيون المغلق التابع للكرملين، وهددوا بالكشف عن أسرار كثيرة.
وقالت المجموعة على "تويتر" إن قراصنة "بلاك رابيت وورد" تمكنوا من السيطرة على نظام الكاميرات بالكرملين.
ونشر الحساب لقطات تظهر موظفي الكرملين وهم يمارسون مهامهم، بحسب ما أكدته المجموعة في تغريدتها.
وكتب حساب "أنونيموس" على "تويتر" إن قراصنة "بلاك رابيت وورد" تعهدوا بعدم التوقف حتى الكشف عن جميع الأسرار، وتوعدوا موسكو "نحن في القصر" في إشارة إلى الكرملين.
JUST IN: Hackers (@Thblckrbbtworld) who operates in behalf of #Anonymous gained access to the Kremlin CCTV system.
— Anonymous TV 🇺🇦 (@YourAnonTV) April 6, 2022
They quoted: "We won't stop until we reveal all of your secrets. You won't be able to stop us. "Now we're inside the castle, Kremlin." #OpRussia #Ukraine pic.twitter.com/USezFd9IZB
وفي وقت سابق، أعلنت "أنونيموس"، عن اختراق البنك المركزي الروسي، وهددت بنشر 35 ألف ملف تتضمن اتفاقيات سرية خلال 48 ساعة.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، أعلنت "أنونيموس" شن "حرب سيبرانية" على السلطات الروسية والرئيس "فلاديمير بوتين".
ونفذت هذه المجموعة هجمات على شبكات التلفزيون الروسية.
وقالت "أنونيموس" أيضاً إنها تمكنت من تعطيل مواقع إنترنت روسية واختراق وزارة الدفاع الروسية وسرقة بيانات حكومية.
وفي فبراير/شباط الماضي، تعرّض الموقع الإلكتروني لوكالة "تاسّ" الروسية الحكومية للأنباء لاختراق، مع ظهور رسالة مناهضة للحرب ودعوات لوقف غزو الرئيس "فلاديمير بوتين" لأوكرانيا.
في المقابل، تعرضت المواقع الحكومية والمصرفية الأوكرانية الشهر الماضي لموجة أخرى من هجمات حجب الخدمة وتعطيلها.
وشملت الأهداف وزارات الدفاع والخارجية والداخلية، ومصرف "برايفت بنك"، أكبر بنك تجاري في البلاد.
وكانت الهجمات الإلكترونية أداة رئيسية للعدوان الروسي في أوكرانيا منذ عام 2014، عندما ضم الكرملين شبه جزيرة القرم، إذ سعى قراصنة إلكترونيون من خلالها إلى تعطيل الانتخابات.
وأرفقت روسيا حملتها العسكرية في أوكرانيا بعدة هجمات إلكترونية استهدفت الخدمات الأساسية والبنى التحتية للدولة، فيما تمكنت أوكرانيا من تشكيل ما أسمته بـ"جيش إلكتروني" للمساعدة في مجابهة القراصنة الروس وشن عمليات ضد التهديدات الإلكترونية.