استشهد فلسطيني، صباح الإثنين، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، الأحد، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشاب "محمد زكارنة" (17عاما) من مدينة جنين، اُستشهد متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، خلال اقتحام الأخير للحي الشرقي لمدينة جنين، وفقا لما أوردته وكالة "الأناضول".
وأوضح المصدر أن "زكارنة" كان قد أُصيب برصاصة في البطن، وأُجريت له عدة عمليات في مستشفى الرازي في المدينة.
وتشهد مدينة جنين ومخيمها اقتحامات من قبل الجيش الإسرائيلي منذ يوم الجمعة الماضي، عقب تنفيذ أحد سكان المخيم عملية إطلاق نار، الخميس، بمدينة تل أبيب، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين.
وبذلك يصل عدد الشهداء الفلسطينيين منذ أمس الأحد إلى 4 بينهم سيدتأن، جراء اعتماد جيش الاحتلال سياسة "يد خفيفة على الزناد"، ما يعني إطلاق النار دون تريث أو مبرر كبير، بعد عملية إطلاق النار في تل أبيب.
وبين يناير/كانون الثاني ومنتصف ديسمبر/كانون الأول 2021، قتل الجيش الإسرائيلي 324 فلسطينيا وأصاب نحو 17 ألفا، في الضفة الغربية -بما فيها شرقي القدس وقطاع غزة-، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
يأتي ذلك فيما أصيب مستوطنان إسرائيليان، فجر الإثنين، بإطلاق نار بالقرب من قبر يوسف، شرقي نابلس في شمالي الضفة الغربية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المستوطنين أصيبا في الركبة واليد بعد محاولتهما الوصول إلى قبر يوسف، مشيرة إلى أن مطلقي النار فروا من المكان.
ولم يصدر على الفور بيان عن الجيش الإسرائيلي بشأن الحادث.
ويقتحم المستوطنون اليهود مقام يوسف في نابلس لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام، وأنه حق يهودي.
في حين تنفي الروايات التاريخية والعلمية صحة ذلك، مشيرة إلى أن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأن القبر يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما يدعى "يوسف دويكات".
