أعلنت إسرائيل، إغلاقًا عامًا للأراضي الفلسطينية، ابتداءً من الجمعة، ولمدة يومين، بمناسبة عيد "الفصح" اليهودي (يستمر أسبوعًا).

جاء ذلك بحسب بيان صادر، الخميس، عن مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وقال البيان "في عقب تقييم الوضع الأمني وتوجيهات وزير الدفاع (بيني غانتس)، سيتم فرض إغلاق عام على منطقة الضفة الغربية، كما ستغلق المعابر مع قطاع غزة ابتداءً من الجمعة، عشية عيد الفصح اليهودي، ولغاية السبت".

ونوه بيان المكتب أنه "سيتم إجراء تقييم إضافي للوضع الأمني يوم السبت، برئاسة وزير الدفاع، وفي أعقابه يتقرر استمرار الإغلاق أو عدمه خلال أسبوع عيد الفصح".

وعادة عندما يشمل الإغلاق قطاع غزة، حيث تغلق السلطات الإسرائيلية معبري "كرم أبو سالم" التجاري (جنوب)، وبيت حانون "إيريز" الخاص بحركة الأفراد شمالي القطاع.

أما في الضفة الغربية فيتم تجميد مفعول التصاريح التي يحملها العمال الفلسطينيين للعمل داخل إسرائيل، بالإضافة لتجميد عمل بعض المعابر وإغلاق عدد من الشوارع التي تمر بالمستوطنات الإسرائيلية.

ولن يمنع قرار الإغلاق دخول مصلي الضفة الغربية للقدس، لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان للسيدات والأطفال دون قيود والرجال فوق 50 عاما، بينما يتوجب على الرجال ما بين 40 عاما و50 عاما إبراز تصاريح الدخول.

ويحل عيد "الفصح" في منتصف الشهر الرابع من التقويم القمري اليهودي، ويصادف هذا العام 15 أبريل/نيسان الجاري، وتستمر الاحتفالات به 7 أيام.

ويكتسب "عيد الفصح"، قدسية خاصة لدى اليهود، ويؤرخ لذكرى خروج "بني (إسرائيل)" من مصر.