أجرى ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان" اتصالا هاتفيا بالرئيس الصيني، "شي جين بينج"، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، صباح الجمعة.
وقالت الوكالة إن الاتصال بحث أوجه العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تطويرها ضمن أعمال اللجنة السعودية الصينية المشتركة، كما اتفق الجانبان على بذل المزيد من الجهد لتعزيز الشراكة والعلاقة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
كما جرى استعراض مجمل الأوضاع والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
ونقلت عن الرئيس الصيني "إشادته بدور المملكة المحوري في المنطقة، وبجهود المملكة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن".
سمو #ولي_العهد ورئيس #الصين يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تطويرها ضمن أعمال اللجنة السعودية الصينية المشتركة ويتفقان على بذل المزيد من الجهد لتعزيز الشراكة والعلاقة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.https://t.co/qkeFhdRaiD#واس pic.twitter.com/HTwnEXN0rI
— واس الأخبار الملكية (@spagov) April 15, 2022
أما وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، فنقلت عن "جين بينج" قوله إن "الأوضاع الدولية والإقليمية تمر في الوقت الحالي بتغيرات عميقة ومعقدة، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على الأهمية الإستراتيجية والشاملة للعلاقات الصينية السعودية".
وأفاد الرئيس الصيني بأنه خلال العام الماضي، وحدت الصين والمملكة العربية السعودية جهودهما ومضتا قدما معا، مما سهل التنمية الجديدة في العلاقات الثنائية.
ويأتي الاتصال بين ولي العهد السعودي والرئيس الصيني بالتزامن مع تزايد التقارير عن اتساع الهوة بين الأول والإدارة الأمريكية الحالية برئاسة "جو بايدن" بسبب ملفات عالقة، أبرزها حرب اليمن واغتيال الصحفي "جمال خاشقجي".
ورفضت السعودية التجاوب مع مطالب أمريكية بزيادة إنتاج النفط لمحاولة تنزيل سعره، وسط أزمة تضخم في الولايات المتحدة يريد "بايدن" التخفيف من وطأتها قبل انتخابات التجديد النصفي لإدارته في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ووسط تلك التوترات، قالت دوائر أمريكية إن نقاشات داخل واشنطن تدور حول كيفية منع تحول الوضع إلى أزمة تدفع السعودية إلى زيادة التعاون الاستراتيجي مع الصين وروسيا.