تفقد رئيس هيئة المحطات النووية في مصر "أمجد الوكيل"، ورئيس شركة "أتوم ستروى إكسبورت" الروسية "ألكسندر لوكشين"، الأحد، الاستعدادات الجارية لبدء الإنشاءات في محطة الضبعة النووية، غربي البلاد.

وجرى كذلك فحص جاهزية حفر الوحدتين 1و2، وقاعدة الإنشاءات والتركيبات، والمنشآت الخاصة بخلط الخرسانة، وفق وسائل إعلام مصرية.

وقال بيان صادر عن الهيئة، إن حفرة الأساس للوحدة الأولى أصبحت جاهزة لبدء العمل على ترتيب التحضير الخرساني لمباني المحطة النووية، إضافة إلى استمرار العمل في الموقع لتشييد البنية التحتية وقاعدة الأساسات وإنشاء رصيف بحري لاستقبال المعدات الكبيرة والثقيلة.

وأكد "الوكيل" أن المشروع يشهد تطوارت إيجابية في مسار التنفيذ، معربا عن ثقته من أن فريق العمل المصري والروسي قادرين على التعامل مع جميع المهام المحددة بكل حرفية وبأعلى معايير الأمان والجودة.

وأعلن "لوكشين" أنه في النصف الثاني من العام الجاري سيتم الحصول على إذن الإنشاء وسيبدأ العمل في الأعمال الرئيسية لإنشاءات المحطة.

ومحطة الضبعة الكهروذرية هي أول محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية في مصر ويجري تشييدها في مدينة الضبعة في محافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غربي القاهرة.

ومن المتوقع أن تبلغ القيمة الكلية للمشروع 25 مليار دولار، كقرض من روسيا ستسدده الحكومة المصرية على عدة أقساط سنوية.