قضت محكمة مصرية بالسجن المؤبد (25 عاما) على "محمود عزت" نائب مرشد جماعة "الإخوان المسلمون"، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية" المقيدة برقم 56458 لسنة 2013.

وبذلك بلغ مجموع الأحكام بالسجن التي صدرت على "عزت"، بعد القبض عليه قبل 20 شهرا، نحو 75 عاما.

وقضت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، الأحد، برئاسة المستشار "محمد شيرين فهمي"، بالسجن المؤبد لـ"عزت" (77 عاما).

جاء ذلك، بعد إعادة المحكمة في الحكم الغيابي بإعدامه الصادر في 16 يونيو/حزيران 2015، من المستشار "شعبان الشامي"، والسجن المؤبد لـ20 متهما، لاتهامهم في قضية اقتحام السجون المصرية، والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير/كانون الثاني 2011.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011، خلال أحداث ثورة يناير/كانون الثاني، عندما جرى اقتحام سجن وادى النطرون (دلتا النيل/شمال) والاعتداء على عدد من المنشآت الأمنية.

وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى، لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية"، وفقا لما ورد في أمر الإحالة.

وسبق أن صدر في دسيمبر/كانون الأول الماضي، حكما بالسجن المؤبد (25 عاما) في القضية المعروفة إعلاميا "التخابر مع حماس".

كما صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد (25 عاما) كذلك، في أبريل/نيسان 2021، في القضية المعروفة باسم "أحداث مكتب الإرشاد".

وصدر بحقه أيضا حكم بتأييد إدراجه مع آخرين على قوائم الإرهابيين لمدة 5 سنوات.

ويحاكم "عزت" حاليا في قضايا أخرى أمام دائرة الإرهاب بمحكمة أمن الدولة طواريء، أبرزها قضية أحداث المنصة المتهم فيها بالتحريض على العنف، ضمن 70 متهما آخرين.

كما يحاكم في قضية التحريض على الدولة وبث أخبار كاذبة، التي يحاكم فيها رئيس حزب مصر القوية "عبدالمنعم أبو الفتوح"، والمقرر أن تصدر حكمها في 29 مايو/أيار المقبل.