يعقد مجلس الأمن الدولي، صباح الثلاثاء، جلسة مغلقة للبحث في تصاعد حدّة التوترات في القدس المحتلة.
وطلبت فرنسا وأيرلندا والصين والنرويج والإمارات العربية المتحدة عقد هذا الاجتماع بعدما أدّت موجة جديدة من المواجهات، الأحد، إلى إصابة أكثر من 20 فلسطينياً داخل المسجد الأقصى في القدس وفي محيطه، بحسب "فرانس برس".
وتشهد باحة المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، باستمرار مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين من جهة ومتظاهرين فلسطينيين من جهة أخرى.
وأكّد الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيل "20 إصابة خلال المواجهات المندلعة"، موضحاً أنّه "تمّ نقل خمس إصابات إلى المستشفى".
وصباح الإثنين، اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ساحات المسجد الأقصى، بمدينة القدس المحتلة، وبدأت بإخلائها من المصلين، استعداداً لتسهيل اقتحامات المستوطنين للمسجد.
وأفاد بيان لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 561 مستوطناً شاركوا في اقتحامات اليوم، بحماية قوات خاصة من شرطة الاحتلال التي كانت قد أخلت ساحات المسجد من المرابطين قبيل بدء الاقتحامات، ولاحقت الطواقم الصحافية التي كانت تغطي تلك الاقتحامات.
وبالرغم من انتهاء تلك الاقتحامات في اليوم الثاني من عيد الفصح اليهودي، واصل المستوطنون تنظيم مسيراتهم الاستفزازية على بواباته وإقامة طقوس الصلاة الخاصة بهم.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أنّها استدعت القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمّان وسلّمته رسالة احتجاج تطالب فيها بوقف "الانتهاكات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية" في المسجد الأقصى في القدس.
