نفت السلطات المصرية، في بيان، رسميا، مغادرة السفينة الغارقة أمام سواحل تونس، من ميناء دمياط، شمالي البلاد، قبل وقوع الحادث.

وقالت هيئة ميناء دمياط، إن "السفينة المذكورة (كسيلو) لم يسبق استقبالها بالميناء على الإطلاق"، مضيفة: "بالتالي لم يكن ميناء دمياط هو ميناء المغادرة للسفينة الغارقة"، بحسب وسائل إعلام مصرية.

ودعا البيان، وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة والصدق، بشأن ما ينشر من أخبار تخص وزارة النقل والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية".

وكانت سفينة شحن تجارية تنقل 750 طنا من الوقود، متوجهة إلى مالطا، قد غرقت عقب تعرضها لحادث بحري بسبب سوء الأحوال الجوية قبالة السواحل الجنوبية لتونس.

وترفع السفينة التجارية الغارقة "كسيلو" علم غينيا الاستوائية، وقد سمحت لها السلطات التونسية بالرسو على بعد حوالي 7 كيلومترات عن سواحل خليج قابس، لكن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين.

ولاحقا أعلنت وزيرة البيئة "ليلى الشيخاوي" أن جهود تونس منصبة حاليا على منع أي كارثة بيئية، لكنها ستطالب بتعويض بعد تحديد الخسائر لاحقا.