استمر مسلسل الإصابات في ضرب "ليونيل ميسي"، نجم باريس سان جيرمان، والتي كان آخرها تعرضه لالتهابات في وتر أكيليس.

وانضم "ليونيل" إلى باريس خلال الميركاتو الصيفي الماضي، قادماً من برشلونة، في صفقة انتقال حر، بعد 21 سنة قضاها داخل جدران ملعب كامب نو.

ورغم أن الموسم الأول للأرجنتيني في الدوري الفرنسي لم ينته بعد، لكن "ميسي" تعرض، حتى الآن لـ5 إصابات.

وكانت الإصابة الأولى لـ"ميسي" في باريس, يوم 20 سبتمبر/أيلول الماضي, بسبب معاناته من كدمة في العظم، مما تسبب في تغيبه عن مباراتي ميتز ومونبيليه، في الدوري الفرنسي.

الإصابة الثانية لـ"ميسي"، كانت في الركبة، في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واستمرت لـ13 يوماً، حيث غاب بسببها أمام بوردو في الدوري، ولايبزيج في دوري أبطال أوروبا.

وبعدها تعرض "ميسي" للإصابة بفيروس كورونا في الأول من شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وغاب عن لقاء فانيه في كأس فرنسا، وبعدها غاب "ميسي" عن باريس أسبوعين أثناء تواجده في الحجر الصحي، خلال مباراتي أولمبيك ليون وستاد بريستوس في الليج 1.

الإصابة الرابعة، جائت بنزلة برد أبعدت "ميسي" عن باريس في مباراة موناكو، بالدوري الفرنسي، في 20 مارس/آذار الماضي.

ثم جاءت الإصابة الخامسة والأخيرة، التي أعلن عنها باريس، أمس الثلاثاء، 19 أبريل/نيسان الجاري، بمعاناة "ميسي" من التهاب في وتر أكيليس، وهي إصابة مقلقة، لأن هذا النوع، قد يحتاج لوقت طويل من أجل التعافي.

وأعلن باريس أنه سيصدر بيانا جديدا، خلال ساعات، يشرح فيه تطورات الإصابة الأخيرة لليونيل.