نيويورك بوست: مشروع مع السعودية يثير سخط مساهمي جوجل

الثلاثاء 26 أبريل 2022 03:08 م

أثار التعاون بين شركة "جوجل" التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، والسعودية في مشروع مشترك، سخط مساهمين بالشركة، حذروا من أنها تخاطر بتقديم معلومات حساسة على طبق من فضة لـ"كبار القتلة" في المملكة.

ووفق تقرير نشره موقع "نيويورك بوست"، فإن الموضوع سيثار في اجتماع لكبار المستثمرين في الشركة لمناقشة مشروع التعاون مع السعودية المثير للجدل.   

وتتركز مخاوف المستثمرين على مركز الحوسبة السحابية الذي تطوره الشركة بشراكة مع "أرامكو" السعودية. 

وقالت "روان الحداد"، مديرة حملة لمجموعة مساهمين تعرف باسم "SumOfUs"، وتعمل مع المساهمين الساخطين، إن "الحكومة السعودية لن تتوقف عن تصفية أي شخص يتجرأ على تحدي الحكم المستبد وانتهاكات حقوق الإنسان". 

وأضافت "الحداد": "لا تحترم جوجل معاييرها الخاصة في حقوق الإنسان من أجل النمو والربح. ومع أن الأمر ليس صادما إلا أنه يعرض الناشطين والمعارضين للخطر". 

وقالت: "مركز للحوسبة السحابية تحت صلاحية السعوديين سيقدم بشكل أساسي البيانات على طبق من فضة لكبار القتلة السعوديين".

وكان قد أعلن عن المشروع أول مرة في عام 2020، حيث قالت "جوجل" إنها ستساعد "العملاء على النمو بثقة، وتوسيع نطاق عروضهم في هذا السوق".

إلا أن المساهمين يقولون إن "جوجل" التي يقوم قانونها للموظفين على أنه "لا ترتكب شرا"، قد تساعد السعوديين للتجسس على الناشطين والصحفيين، وغيرهم ممن ينظر إليهم كأعداء للدولة. 

وكما تشير الأدلة، فالحكومة السعودية تحاول اختراق شركات التكنولوجيا، ويشير مساهمون إلى موظفين سابقين في شركة "تويتر"، اتُهما عام 2019 بتحويل بيانات عن نقاد الرياض إلى حليف لولي العهد "محمد بن سلمان". 

ورأوا مقتل الصحفي "جمال خاشقجي"، الذي قالت المخابرات الأمريكية إن "بن سلمان" أمر بقتله، دليلا يقول إنه يجب عدم الثقة بالحكومة السعودية.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية جوجل مشروع مشترك

كيف تشكل سحابة جوجل خطرا على حياة المعارضين السعوديين؟