دعت رابطة حقوقية في اليمن، الأحد، الأمم المتحدة والمنظمات المعنية، للضغط على أطراف النزاع، للإفراج عن مئات المحتجزين.
جاء ذلك في بيان صادر عن رابطة أمهات المختطفين (غير حكومية) بمناسبة عيد الفطر المبارك الذي يحل باليمن ومعظم البلدان يوم غد الإثنين.
وقال البيان "يحل عيد الفطر المبارك و356 مختطفاً و64 معتقلاً و143 مخفياً قسراً مازالوا خلف قضبان السجون تسلب فيه الحرية وفرحة العيد، ويحرمون من زيارتهم دون أي اعتبار للحقوق القانونية والدستورية والمعاني الإنسانية ".
وأضاف البيان: "باسم أطفال وعائلات المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، نناشد كل الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية والإنسانية والأمم المتحدة، الضغط للإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً ".
ودعا البيان" الضمير العالمي الإنساني للوقوف جنباً إلى جنب مع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً وأهاليهم والعمل على منحهم حقوقهم المغيبة خلال فترة الاحتجاز، والسماح لعائلاتهم بزيارتهم خلال أيام العيد والإفراج عنهم دون قيد أو شرط".
ولم يتطرق البيان إلى الجهات التي تحتجز هؤلاء، لكن الرابطة أفادت في بيانات سابقة بأن معظمهم في سجون الحوثيين، وبعضهم محتجزون لدى الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر /أيلول 2014. -
