نفي رئيس الوزراء الذي عينه مجلس النواب شرقي ليبيا "فتحي باشاغا" صلته بمقال نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، الثلاثاء، انتقد الهجوم الروسي على أوكرانيا، وأعلن اصطفاف ليبيا إلى جانب بريطانيا ضد "العدوان الروسي"

 ونقل موقع "ميدل إيست أي" البريطاني  عن مصادر بصحيفة "التايمز" تعليقها على نفي "باشاغا"  صلته بالمقال ترجيحها بأن هناك احتمال بأن تكون حسابات "باشاغا" على وسائل التواصل الاجتماعي قد تم اختراقها.

وذكر الموقع أنه من غير المرجح أن يقوم "باشاغا" بنشر انتقادات مناهضة لروسيا في إحدى الصحف البريطانية بسبب إبرامه صفقة مع الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" المقرب من موسكو.

واعتبر البعض المقال الذي تبرأ منه "باشاغا" بمثابة مغازلة من الأخير للغرب حيث عرض المساعدة في تعويض النقص بالنفط الروسي والمساعدة على تخفيض أسعار الوقود في بريطانيا.

وقال إن ليبيا هي خط مواجهة ضد روسيا نظرا لوجود مرتزقة "فاجنر" في بلاده.

وذكر أنه وعد كرئيس وزراء بإخراج فاجنر من ليبيا، وقال: "لكنني أريد مساعدة بريطانيّة. وستكون بريطانيا حليفا لا يستغنى عنه في القتال ضد المرتزقة الأجانب. وأريد شراكة استراتيجية مع بريطانيا- واحدة قائمة على التجارة والأمن والتشارك في الاستخبارات".