فرقت الشرطة السودانية، السبت، بالغاز المسيل للدموع مظاهرة جديدة شرقي العاصمة الخرطوم، تطالب بعودة الحكم المدني في البلاد.
وخرج مئات المتظاهرين في منطقة بري، وسط العاصمة بدعوة من "تنسيقيات لجان المقاومة"، للمطالبة بعودة الحكم المدني، حسب شهود عيان.
وأغلق المتظاهرون الشوارع المحيطة بالمنطقة بالحواجز الأسمنتية وجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة، وقذفوا القوات الأمنية بالحجارة ردا على إطلاق الغاز المسيل للدموع، وفق شهود عيان.
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للحكم العسكري، وتطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي، في البلاد.
في بري إما ننتصر أو ننتصر 🔥
— Eltayeb Elmosharaf (@Elmosharaf_E) May 7, 2022
الخرطوم | ثائرات وثوار بري لهذا اليوم السبت ٧ مايو ٢٠٢٢م في مواجهة المليشيات الانقلابية.#ما_بتحكمونا #لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية pic.twitter.com/WipFc9E0St
ورفع المتظاهرون الأعلام ولافتات كتب عليها، "لا للحكم العسكري" و"دولة مدنية كاملة"، و"الشعب أقوى والردة مستحيلة"، و"حرية، سلام، وعدالة"، "و"نعم للحكم المدني الديمقراطي".
وأمام ذلك، أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وتشهد الشوارع الرئيسة والفرعية بالمنطقة حالات كر وفر بين قوات الشرطة والمتظاهرين، ولم يبلغ عن سقوط جرحى بين الطرفين أو اعتقالات في صفوف المتظاهرين.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، يشهد السودان، احتجاجات ترفض إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش "عبدالفتاح البرهان"، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
ومقابل اتهامات له بتنفيذ انقلاب عسكري، قال "البرهان" إنه اتخذ هذه الإجراءات لـ"تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، متعهدا بتسليم السلطة إما عبر انتخابات أو توافق وطني.