انطلقت الأحد، المرحلة الثانية من تصويت المغتربين اللبنانيين بالانتخابات النيابية، في 48 دولة حول العالم.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية (رسمية)، أن 194 ألفا و348 مغتربا لبنانيا، يشاركون في هذه الجولة.

وأفادت الخارجية اللبنانية، في بيان، بأن أستراليا أولى الدول التي بدأ فيها تصويت المغتربين، ليلة السبت-الأحد، بينما ستكون الولايات المتحدة آخر من يفتح صناديق الاقتراع أمامهم، نظرا لفارق التوقيت.

وتضم الولايات المتحدة أكبر عدد من المغتربين اللبنانيين المسجلين للمشاركة في الانتخابات، حيث سجل فيها 27 ألفا و982 شخصا يحق له الاقتراع، ثم فرنسا بـ27 ألفا و813 ناخبا، ثم كندا التي سجل بها أكثر من 27 ألفا و447 مغتربا، ثم الإمارات بكتلة تصويتية تبلغ 25 ألفا و66 ناخبا.

كما تضم أستراليا 20 ألفا 661 مغتربا مسجلا، وألمانيا 16 ألفا و171 ناخبا، وبريطانيا 6535 ناخبا، وكوت ديفوار 6070 ناخبا، والبرازيل 2861 ناخبا، وإيطاليا 2128، وغانا 1012 ناخباً، فيما باقي الدول بها أقل من 1000 ناخب.

ويبلغ إجمالي عدد مراكز الاقتراع الرئيسية في بلدان المرحلة الثانية 192 مركزا، فيها 521 لجنة فرعية.

والجمعة، جرت الجولة الأولى من تصويت المغتربين في 10 دول هي السعودية، ومصر، وإيران، وقطر، والأردن، وسلطنة عمان، والكويت، والعراق، والبحرين، وسوريا.

وبلغت نسبة المشاركة في هذه الجولة، 60%، وفق الخارجية اللبنانية.

ومن بين 30 ألفا و929 مسجلاً للاقتراع في الدول العشر خلال المرحلة الأولى من الانتخابات، صوّت 18 ألفا و225 ناخبا.

يذكر أنها المرة الثانية التي يشارك فيها المغتربون اللبنانيون بالاقتراع في أماكن تواجدهم في بلدان الاغتراب وفقاً لقانون انتخاب على الأساس النسبي والصوت التفضيلي.

وسوف تجري المرحلة الثالثة والأخيرة من الانتخابات النيابية في 15 مايو/أيار الجاري في الداخل اللبناني، لاختيار 128 نائبا يشكلون البرلمان اللبناني.

يذكر أن عملية فرز أصوات الناخبين خارج لبنان، لن تتم خارج لبنان، بل ستنقل بعد ختمها بالشمع الأحمر إلى بيروت، ويتم إيداعها في مصرف لبنان تمهيداً لفرزها، تزامناً مع عمليات الفرز في لبنان بعد انتهاء العملية الانتخابية الداخلية.

وتتنافس في الانتخابات 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحا موزعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبا في البرلمان.

وتجرى الانتخابات البرلمانية في لبنان كل أربع سنوات، حيث تتوزع المقاعد على النحو الآتي: 28 للسنة، و28 للشيعة، و8 للدروز، و34 للموارنة، و14 للأرثوذكس، و8 للكاثوليك، و5 للأرمن، ومقعدان للعلويين، ومقعد واحد للأقليات داخل الطائفة المسيحية.

وتأتي انتخابات العام الجاري في ظل أوضاع سياسية معقدة، وأزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة يمر بها لبنان، فاقمها شح السلع الأساسية وفقدان العملة المحلية نحو 90% من قيمتها.