تضامن مجمع "الحزم" التجاري في العاصمة القطرية الدوحة، مع المسجد الأقصى، بوضع عبارة "كلنا الأقصى" فوق قبته.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقطع فيديو يوثق تضامن المجمع، مع القضية الفلسطينية.
ولاقى الفيديو انتشاراً واسعاً بين الناشطين في قطر والعالم العربي.
"كلنا الأقصى"
— مقاطعة (@Boycott4Pal) May 8, 2022
عبارة تضامنية تزين القبة التفاعلية التي تعلو مول الحزم بالعاصمة القطرية الدوحة، تضامنًا ورفضًا لعدوان الاحتلال على المسجد الأقصى والمرابطين فيه. pic.twitter.com/mxVnQrWoli
وأشاد الناشطون بموقف المجمع التجاري القطري، والذي يأتي بالتزامن مع الاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون على المسجد الأقصى.
ودعا الناشطون إلى الاقتداء بموقف المجمع التجاري القطري، والتضامن مع المسجد والمرابطين فيه، فيما أشار بعضهم إلى أن المجمع يحوي أيضاً عبارة "إلا رسول الله" رفضاً للمساس بالرسول الكريم.
شئ جميل جداً من احد رجال الأعمال ب #قطر صاحب مول الحزم يرفع شعار كلنا الأقصى على المول
— فهمي الأسير (@fahmyalsaeid) May 6, 2022
اتمنى اشوف هذا في كل المحلات التجارية في العالم العربي والإسلامي #المسجد_الأقصى #عملية_العاد#العسكر_الفجرة#عملية_تل_ابيب#أوكرانيا#السعودية#مصر#الكويت pic.twitter.com/TF6uZD9hie
مول حزم المرخية ♥️
— Albara (@Albara42590658) May 6, 2022
وفيه عبارة إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا
آللهم أحفظ قطر وما عليها...
— Laser (@F4Dzsax7ApigiF3) May 6, 2022
كلنا فلسطين و الاقصى لنا و أهلها أهلنا و النصر إن شاء الله تعالى قريب
— 🌺الله على الظالمين🌺 (@Shhapxxxj1) May 7, 2022
وخلال الأسابيع الماضية، شهد المسجد الأقصى عمليات اقتحام واسعة، نفذها مستوطنون، كان آخرها بالتزامن مع الاحتفال بما يسمى "عيد استقلال إسرائيل" (النكبة الفلسطينية)، حيث يحتفل الإسرائيليون بذكرى قيام كيانهم المحتل، واعتماد "وثيقة الاستقلال"، ونهاية الانتداب البريطاني على فلسطين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة سلسلة من عمليات الطعن وإطلاق النار، أدت إلى مقتل 17 إسرائيليا على الأقل، وإصابة أكثر من 31 إسرائيليا آخرين، سواء في الضفة الغربية المحتلة أو داخل أراضي 48.
وخلال الفترة نفسها، قُتل ما مجموعه 27 فلسطينياً و3 من عرب إسرائيل، من بينهم منفّذو هجمات وآخرون قتلوا بأيدي القوات الإسرائيلية خلال تنفيذها عمليات في الضفة الغربية.
وتصاعدت العمليات الفلسطينية بالتزامن مع تصاعد اعتداءات الاحتلال بالقدس والضفة الغربية، وهي الاعتداءات التي يرى مراقبون أنها أخذت طابعا تصاعديا منتظما منذ اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول خليجية وعربية.