غليان بالشارع العراقي بعد مقتل قيادي في الذراع العسكرية للصدر

الأحد 8 مايو 2022 07:23 م

حالة من الغليان في الشارع العراقي تسبب بها خبر مقتل قيادي في "سرايا السلام" (الجناح العسكري للتيار الصدري) بزعامة "مقتدى الصدر" برصاص مجهولين، وسط تكهنات بوجود تصفيات بين الفصائل الشيعية المسلحة.

وقُتل القيادي في سرايا السلام "عباس دينار الشويلي" رميًا بالرصاص، السبت، في منطقة حي الحسين وسط مدينة العمارة كبرى مدن محافظة ميسان (جنوبي العراق).

ونقلت وسائل إعلام محلية، أن حادثة اغتيال "الشويلي" مرتبطة بقضية مقتل القيادي في "عصائب أهل الحق"، "وسام العلياوي"، خلال الاحتجاجات الشعبية بمحافظة ميسان عام 2019.

وسبق اغتيال "الشويلي" حادث سير أدى إلى وفاة "عبدالكريم الأنصاري"، نائب الأمين العام لمنظمة "بدر"، في وقت تداول فيه ناشطون مقطع فيديو لرجل دين يقول فيه: "مع الأسف غدروك المنافقين" خلال نقل جثمان "الأنصاري" بسيارة إسعاف.

وعلى خلفية عملية اغتيال "الشويلي" وحادثة وفاة "الأنصاري" واستمرار الصراع السياسي على تشكيل الحكومة، لا سيما بين التيار الصدري والإطار التنسيقي -يضم القوى الشيعية البارزة الأخرى- على منصب رئيس الحكومة، قال عراقيون عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، إن مقتل قيادات الفصائل المسلحة جنوبي البلاد مرتبط بالصراع بين تلك الفصائل.

وقال الناشط السياسي "أحمد العبادي"، عبر حسابه في "تويتر"، إن هناك "توقيتا ورسائل وأهدافا، بعد مصرع الأنصاري في حادثة سير أثير حولها الشك واغتيال قيادي في سرايا السلام في مدينة العمارة".

وتساءل الكاتب الصحفي "رعد هاشم"، عبر حسابه على تويتر، قائلا: "هل بدأ مسلسل الاغتيالات؟"، مشيرًا إلى خبر اغتيال "الشويلي" في منطقة حي الحسين وسط محافظة ميسان.

وكتب الإعلامي "أحمد الطيب"، على حسابه في تويتر: "الوضع في الجنوب حرج للغاية ويتطلب تدخلا حكوميا عاجلا، ومن وجهة نظري يتطلب تدخلا من المرجعية الدينية، لأن حسب ما يتم تداوله هناك فإن الوضع خارج عن السيطرة تماما".

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الصدر العراق اغتيالات اغتيال

اغتيال قيادي بارز في التيار الصدري جنوبي العراق

الجيش العراقي يعزز مدفعيته بأنواع متطورة من أمريكا وفرنسا.. ما السبب؟