أفاد مسؤولان رفيعا المستوى بأجهزة المخابرات الأمريكية، الإثنين أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" فقد نحو 10 جنرالات
عسكريين خلال الحرب المستمرة منذ 3 أشهر في أوكرانيا، لكنه رغم ذلك يعد لنزاع مطول.
جاء ذلك، في إفادتين لكل من "سكوت بيرير" مدير وكالة المخابرات الدفاعية، و"أفريل هينز" مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء.
وقال "بيرير" إنه "حتى الآن قُتل ما بين 8 إلى 10 جنرالات روس في الحرب الدامية".
وأضاف أن "الروس لا ينتصرون والأوكرانيون لا ينتصرون... وصلت (الحرب) نوعا ما إلى طريق مسدود".
من جانبها، قالت "هينز" إن الولايات المتحدة تعتقد أن النصر الروسي في دونباس بشرق أوكرانيا ربما لا ينهي الحرب.
وقالت: "بحسب تقديرنا، يتأهب الرئيس بوتين لصراع طويل الأمد في أوكرانيا لا يزال ينوي خلاله تحقيق أهداف تتجاوز دونباس".
وأضافت أن "بوتين" يعوّل على ضعف عزيمة الغرب بمرور الوقت ومع استمرار الصراع، مشيرة إلى أن القلق يدور حول كيفية تطور الصراع خلال الأشهر المقبلة.
وتابعت: "في ظل حقيقة أن بوتين يواجه عدم تناسب طموحاته مع القدرات العسكرية التقليدية الحالية لروسيا... هذا يعني أن الأشهر القليلة المقبلة ربما تدفعنا للتحرك على مسار أكثر صعوبة فيما يتعلق بما يمكن التنبؤ به، وربما تشهد تصعيدا".
وردا على سؤال حول احتمال استخدام "بوتين" لأسلحة نووية تكتيكية، قال "بيرير": "في الوقت الحالي، لا نرى ذلك".
وكانت "هينز" قد قالت إن أجهزة المخابرات تعتقد أن "بوتين" لن يأذن باستخدام الأسلحة النووية إلا إذا أدرك وجود تهديد وجودي للدولة الروسية.