أعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية أطلقت صاروخين، صباح الخميس، على أثر تقدير خاطئ بوجود طائرة كانت تحوم قرب الحدود اللبنانية من دون إسقاطها.

وقد أدى ذلك إلى تفعيل صافرات الإنذار في أكثر من بلدة إسرائيلية متاخمة للحدود، حيث طلب من سكانها التزام الملاجئ.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" عدم اختراق أي طائرة معادية للأجواء الإسرائيلية، على حد تعبيره.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأربعاء، إسقاط طائرة مسيّرة قال إنها تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، كانت كما يبدو تقوم بمهمة تصوير قرب الحدود اللبنانية.

وفي السياق ذاته، ذكر موقع  ynet الإسرائيلي، أن القبة الحديدية أطلقت، الخميس، صاروخين اعتراضيين على طائرة تابعة للقوات الجوية بسبب "خطأ في تحديد الهوية".

وتابع أنه "عند الساعة 09:15 بالتوقيت المحلي، انطلق جهاز الإنذار في عدة تجمعات بالمنطقة الشمالية، وأمر السكان بعد ذلك بدخول الغرف المحمية لمدة 10 دقائق. بعد أن أصبح واضحا أن هذه كانت عمليات إطلاق اعتراضية بسبب خطأ في تحديد الهوية، سمح لهم بالعودة إلى الروتين".

وأكد الموقع أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار، مشيرا إلى أن سلاح الجو يحقق في الحادث.

وأكد مصدر عسكري أنه "لم يكن هناك أي اختراق لهدف جوي من الأراضي اللبنانية داخل الأراضي الإسرائيلية".