نفى المعارض المصري المقيم في الخارج "أيمن نور"، ما تردد عن طلبه العودة إلى مصر، لافتا إلى أنه تربطه علاقة بكافة تيارات المعارضة في الخارج.

جاء ذلك، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع "تويتر"، ردا على ما زعمه الكاتب المصري "عبدالله السناوي"، بأن "نور" بعث "رسالة سرية"، طلب فيها العودة إلى مصر والمشاركة في الحوار الوطني المزمع تنظيمه.

وقال "نور"، بعدما وضع رابطا لتصريحات "السناوي": "لم أرسل رسالة لأحد، ولو صحت معلومات الزميل، لماذا لم يحيطنا باسم المرسل إليه؟ أو صورة من الرسالة؟".

وأضاف: "وإذا كانت الرسالة سرية فكيف علم بها؟، ولماذا كشف سرها في العلن؟!، وهل العودة للوطن تحتاج طلب؟".

وردا على تصريحات "السناوي"، بأن "نور" بات مقربا من جماعة "الإخوان"، قال السياسي المعارض: "علاقتي بالإخوان، هي ذات علاقتي بكافة مكونات الجماعة الوطنية المصرية، نتفق ونختلف، وقد شرُفت بانتخابي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رئيسًا لاتحاد القوى الوطنية المصرية بالخارج".

وتابع: "الإخوان أحد مكوناته السبعة التي تعبر عن كافة ألوان الطيف السياسي المصري، وكنت أتمنى ألا يقع الزميل بخبرته الطويلة في شرك الاستسهال، ووصف كل معارض للسلطة أو صوت إعلامي مختلف معها، أنه إخوان".

وختم "نور" حديثه بالقول: "كنت أتمنى من الزميل العزيز، ألا ينشغل بمن مقرب مِن مَن؟، حتى لا نقع في ذات الخطأ، فالأهم الذي كنا ننتظر أن ينشغل به هو رؤيتنا للحوار الوطني، كما ينبغي أن يكون من وجهة نظرنا، لعله كان يجد فيها ما يستحق النقاش، بدلاً من ترويج اتهامات ومعلومات لا سند عليها، ولا ظل لها في الواقع".