أعلن مرصد الأزهر تضامنه مع موقف لاعب كرة القدم السنغالي "إدريسا جاي" ورفضه أساليب الضغط على الشخصيات المؤثرة من أجل الترويج للشذوذ الجنسي.
وشدد المرصد، في بيان، على رفض "محاولات إساءة استغلال المنافسات الرياضية والفنية في تمرير بعض الأجندات وتطبيع الشذوذ الجنسي، والتي تتنافى مع الفطرة الإنسانية"، داعيا الجميع إلى المشاركة في الجهود الفردية أو الجماعية للتصدي لتلك المحاولات.
وأضاف: "انطلاقا من الوعي بخطورة مثل هذه الإجراءات، يدعم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف موقف اللاعب إدريسا جاي، والذي استدعته لجنة الأخلاق بالاتحاد الفرنسي، على خلفية رفضه المشاركة في مباراة فريقه باريس سان جيرمان أمام نظيره مونبيليه، بسبب ارتداء الفريق قميصًا يحمل علامة تدعم الشذوذ الجنسي".
واعتبر البيان أن إجبار اللاعب أو أي شخص على اتخاذ موقف بعينه عكس رغبته وقناعاته وتعاليم دينه يتنافى مع منشور حقوق الإنسان، وقيم الحرية التي تنادي بها المجتمعات الأوروبية.
كما ثمن مرصد الأزهر موقف الرئيس السنغالي "ماكي سال"، لدعمه موقف اللاعب "إدريسا جاي" وانضمامه إلى حملة التضامن مع اللاعب.
وكان "سال" قد عبر عن تضامنه عبر "تويتر"، مغردا: "قناعاته (إدريسا جاي) الدينية يجب أن تُحترم".
ورفض لاعب كرة القدم المسلم اللعب بقميص يحمل رقما على شكل قوس قزح في مباراة الدوري الفرنسي مع مونبلييه، إذ ارتدى لاعبو باريس سان جيرمان زيا خاصا تكريما لما يسمى بـ"اليوم العالمي لمكافحة رهاب المثليين والمتحولين جنسيا"(الشواذ جنسيا)، والذي يُحتفل به في 17 مايو/أيار.
وأصبح اللاعب السنغالي محل انتقادات من الجمهور الفرنسي، الذي اتهمه بمعاداة الشواذ.