استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

مَن الطرف المهزوم كما يراه الصهاينة ؟!

الاثنين 1 سبتمبر 2014 08:09 ص

في الوقت الذي يقطع المرجفون من العرب والفلسطينيين الليل بالنهار تشكيكاً في انجازات المقاومة الفلسطينية خلال الحرب الصهيونية الظالمة على غزة ومقاومتها، فإنه من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن الشهادات التي أدلت بها النخب الصهيونية السياسية والثقافية التي أكدت بشكل لا يقبل التأويل أن فشل الكيان الصهيوني في هذه الحرب كان كبيراً. ويدلل طابع وشكل الجدل الصهيوني في أعقاب الحرب على أن أداء المقاومة نجح في إعادة صياغة الوعي الجمعي للصهاينة حكاماً ومحكومين.

ونحن بصدد عرض المزيد من الشهادات الصهيونية التي تعكس هوية المنتصر في الحرب:

• وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ليبرمان: نجاح حركة «حماس» التي تمثل تنظيماً صغيراً في الصمود في مواجهة الجيش الإسرائيلي الذي يعد أقوى جيش في المنطقة أمر لا يمكن تصوره، ان الإطاحة بحركة «حماس» سيعزز علاقات «إسرائيل» مع محور «الاعتدال» العربي، فالأمر يمكن أن ينطوي على فرصة لتغيير الواقع السياسي في قطاع غزة والبيئة الإقليمية بشكل جذري.(القناة الصهيونية الأولى،29-8).

• الدكتورة أوريت تسوكر التي عملت مستشارة إعلامية لنتنياهو على مدى سنين: «حماس باتت هي الطرف الوحيد الذي يحدد وجهة المستقبل السياسي لنتنياهو، ومأساة نتنياهو تتمثل في أن سلوك «حماس» هو الذي يقرر ما إذا كان سيكون بإمكانه مواصلة مستقبله السياسي. نتنياهو بات يدرك خطأ شعاره القائل أنه يتوجب تجنيد كل موارد الدولة في مواجهة المقاومة الفلسطينية والتحديات الأمنية بدون محاولة حلها سياسياً. ما يثير الشفقة أن نتنياهو ظل يشدد على ضرورة توظيف مزيد من القوة على أمل أن يساعده ذلك في حسم المعركة عسكرياً لكنه اكتشف في النهاية أنه هو الذي حُسم وليس «حماس». إن الانتفادات التي وجهها الساسة والنخب الإعلامية لنتنياهو جعلته «مطلوباً كمجرم حرب في نظر الجمهور الإسرائيلي لأنه لم ينجح في حسم المعركة» على الرغم من أن نتنياهو حاول استرضاء هذه الجمهور عبر تدمير غزة وعبر اغتيال بعض قيادات حماس.(هارتس،28-8).

• النائب داني دانون، رئيس اللجنة التنفيذية لحزب «الليكود» الحاكم: «إسرائيل فشلت عملياً في تحقيق أي من أهدافها في الحرب، وعلى نتنياهو استخلاص العبر المطلوبة، فهو لم يف بتعهداته بردع حركة «حماس» ونزع سلاحها، فالحرب التي كان يتوجب أن تقضي على حركة حماس، قد أمدتها بالحياة. (معاريف،27-8)

• وزير الإسكان المتطرف أوري أرئيل: «يصعب العثور على انجاز واحد يبرر التضحيات الجسام التي قدمتها الجبهة الداخلية الإسرائيلية. يجب إجراء تحقيق شامل في مسار الحرب وتقصي الحقائق في كل ما يتعلق بالأداء العسكري والسياسي.

• المعلق السياسي الصهيوني البارز بن كاسبيت: «كيف وصلنا إلى هذا الواقع، كيف تمكن تنظيم صغير من الصمود لأكثر من 50 يوما في وجه القوة الإقليمية الأبرز في الشرق الأوسط. أين دور سلاح جونا الأعظم ذي القدرات الهائلة، ولماذا لم توفر استخباراتنا ذات الشهرة المعلومات الكفيلة بتوجيه ضربات تخضع حماس. فقد انتهت الحرب وأزمة الثقة بين الدولة وقطاعات واسعة من مواطنيها عميقة، والأوضاع الاقتصادية تذوي، والسياحة تنهار».(معاريف،26-8)

• عاموس هارئيل، المعلق العسكري في صحيفة «هارتس»: «لقد منحت إسرائيل حماس صورة انتصار كبيرة عندما سمحت للمستوطنين في جنوب إسرائيل بالفرار تحت وقع صواريخ وقذائف حماس. إن السلوك الإسرائيلي يعد مكافأة «لحركة حماس» التي نجحت في الحصول على صورة «انتصار» في أعقاب نجاح جيش الاحتلال في تصفية ثلاثة من قادة جناحها العسكري. (هارتس،26-8).

• يوسي ميلمان، المختص بالشؤون الاستخبارية: «إنه على الرغم من توظيف «إسرائيل» فائض القوى العسكرية الذي تتمتع به في مواجهة «حماس» إلا أنها عاجزة عن إجبار الحركة على الموافقة على الشروع في مسار سياسي ينهي الحرب ولا يمس بمصالح تل أبيب. لقد تحول المستوطنون في جنوب القطاع إلى «رهائن» في أيدي حركة «حماس»، وسلوك لم يدلل على أنها مردوعة.(معاريفـ25-8).

• حجاي ميروم، القيادي السابق في حزب العمل اليساري وشغل في الماضي منصب رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست: «اتسم كل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون ورئيس هيئة الأركان بني غانز بـالجبن والعجز عن اتخاذ قرارات جريئة في مواجهة حماس. القيادات العسكرية والسياسية في تل أبيب حاولت أن تبيع الوهم بأنه بالإمكان تحقيق الأمن وجلب الهدوء عبر توجيه ضربات جوية لحماس. فقد كان لا بديل عن القيام بحملة برية واسعة النطاق للتأثير على قدرة حماس على مواصلة عمليات إطلاق الصواريخ، لكن هذا لم يتم بفعل جبن القيادات السياسية والعسكرية.(صيحفة ميكور ريشون،25-8).

المصدر | السبيل الأردنية

  كلمات مفتاحية