شهدت الساحة السياسية السودانية، الخميس، تطورا جديدا بوساطة سعودية أمريكية، تمثل بلقاء ممثلين عن "قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي"، بوفد من المكون العسكري.
وهدف اللقاء، بحسب صحيفة "السوداني" المحلية، "لتبادل الأفكار حول كيفية حل الأزمة السياسية الراهنة، وكذلك الوصول لعملية سياسية تؤدي إلى الانتقال الديموقراطي".
وتم اللقاء "بدعم من سفارة المملكة العربية السعودية في الخرطوم، وبحضور وفد الولايات المتحدة الأمريكية".
وبحسب وسائل إعلامية، عُقد الاجتماع في مقر السفارة السعودية، بمشاركة لجنة رباعية من قوى الحرية والتغيير، تضم: "وجدي صالح، وياسر عرمان، والواثق البرير، وطه عثمان"، بينما "حضر من العسكريين كل من نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان حميدتي، وشمس الدين كباشي، وإبراهيم جابر".
وأكدت قوى إعلان الحرية والتغيير، في وقت سابق، أن "لقاءً غير رسمي سيجمعها بالمكون العسكري بدعوة سعودية أمريكية".
وكان من المقرر أن يتناول اللقاء "إجراءات إنهاء انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول الماضي) وكل ما ترتب عليه من آثار، وتسليم السلطة للمدنيين، والتنفيذ الفوري لاستحقاقات تهيئة المناخ الديمقراطي جميعها دون استثناء"، وفق "قوى الحرية".
وجاء اللقاء بعد انطلاق محادثات مباشرة بين أطراف الأزمة السودانية، الأربعاء، وذلك بتسهيل من الآلية الثلاثية المكونة من (الاتحاد الأفريقي، الإيقاد، يونيتامس)، بهدف حل الأزمة التي دخلت فيها البلاد بعد استيلاء الجيش على السلطة وإقصاء المكون المدني في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.