أظهرت بيانات رفينيتيف، الأربعاء، أن سفينة من المقرر أن ترسو هذا الأسبوع بميناء "لا باليس" على ساحل فرنسا الغربي لتحميل شعير لإيران، في شحنة حبوب فرنسية نادرة إلى الجمهورية الإسلامية.
ومن المتوقع أن تبلغ حمولة السفينة نحو 63 ألف طن من الشعير فيما سيكون أول صادرات فرنسية من الشعير إلى إيران منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وفقا للبيانات.
ورغم التوتر المتصاعد بين الغرب وإيران بصفة عامة في ظل الخلافات حول إحياء الاتفاق النووي، إلا أن العلاقات بين باريس وطهران تبدو جيدة بشكل عام.
وفي سبتمبر/أيلول 2021، اتفق الرئيسان الإيراني "إبراهيم رئيسي" والفرنسي "إيمانويل ماكرون"، خلال اتصال هاتفي، على فتح صفحة جديدة للتعاون الثنائي والإقليمي بين البلدين.