بنا

أصدرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين، بيانا بمناسبة اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، أدانت فيه الممارسات العدوانية التي تستهدف الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، وشددت المؤسسة الوطنية على ضرورة الالتزام باتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري لها، وكذلك حماية الأطفال من العدوان الذي يقع عليهم في النزاعات المسلحة والحروب.

ودعت المؤسسة، الجهات الدولية إلى ضرورة حماية هؤلاء الأطفال الأبرياء من الظلم الذي يقع عليهم جراء أعمال العنف والمجازر التي ترتكب ضدهم في تلك المناطق، وإلزام تلك الدول باحترام المواثيق والمعاهدات الدولية التي تدعو إلى نبذ العنف والعدوان ضد الأطفال الأبرياء. 

وتحتفي الأمم المتحدة في الرابع من يونيو من كل عام باليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.

كما يؤكد البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في المنازعات المسلحة الذي دخل حيز النفاذ في 23 فبراير/شباط 2002، أن حقوق الأطفال تتطلب حماية خاصة وتستدعي الاستمرار في تحسين حالة الأطفال دون تمييز، وتنشئتهم وتربيتهم في كنف السلم والأمن، وتدين استهداف الأطفال في حالات المنازعات المسلحة والهجمات المباشرة على أهداف محمية بموجب القانون الدولي.

وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت السلطات البحرينية بانتهاك حقوق الأطفال وتعذيبهم داخل السجون، عقب اعتقالهم بعد تظاهرات فبراير/شباط في 2011، وقالت المنظمة في بيان لها «عشرات الأطفال تعرضوا للضرب والتعذيب في الاعتقال»، مضيفة أن بعضهم تعرض «للتهديد بالاغتصاب حتى تنتزع منهم الاعترافات».

وقال مساعد مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سعيد بو مدوحة أن «النظام البحريني يزدري بشكل فاضح واجباته الدولية في مجال حقوق الإنسان، ولاسيما الأطفال».